رياضية
في السودان .. (اقرب طريق لقلب الرجل فريقه) .. الحب في المدرجات
[/ALIGN]
لم يكن لديها ادنى اهتمام بكرة القدم، ولا تعرف عن ثقافتها البتة. لكن عرفتها وخبرت دروبها من اجل شيء ترمي اليه . هكذا انصب تفكير تهاني ووجهت سهامها نحو بكري الذي كان لايحفل بشئ غير كرة القدم .. ربما هي فكرة اوجدتها رياح التغيير التي طالت اغلب اشيائنا .. في السابق عرف ان اقصر طريق الى قلب الرجل معدته .اوهكذا تقول النسوة. وعلى ما يبدو ان العبارة تلك تغيرت بحيث اصبحت (اقرب طريق لقلب الرجل فريقه) اي ما يشجع وما يحب من الاندية التي تكاد تكون محصورة في هلال مريخ .. البعض يرى ان تشجيع الفتاة لكرة القدم في السنوات الاخيرة مرده الى ان الكرة اصبحت اللغة السائدة بين المرأة والرجل على حد السواء .. وآخرون يرون غير ذلك بحيث ان الظروف الاقتصادية ومجابهة بعض الاشياء جعلتهم في معزل وعازفين عن التفكير في مسألة الزواج . وخطورة ذلك جعل الانثى تتحرك لتخطب ود الرجل .. وفي ذلك تباينت آراء كثيرة واختلفت ..————————————————————————–
لفت نظر
كرة القدم تأخذ وقتا طويلا من اهتمامات الرجل . هكذا ابتدرت حديثها الصحفية الرياضية من صحيفة (حكايات) هيام تاج السر مضيفة ان الكرة تشغل فكر الرجل على الدوام وتسيطر على اغلب نقاشاته في المجتمعات وهذا يكون بدوره خصماً على اهتمامه بالمرأة دون شعور بذلك .
وهذا بدوره كما قالت جعل الفتاة تهتم بالكرة وتشجعها من اجل المواكبة ولفت نظر الشاب اليها بأن تشجع هي ايضا ما يحب من الفرق يعني (هلال ..هلال او مريخ ..مريخ ) لتحظى وتكون قريبة من قلبه بدخولها في نفس دائرة التشجيع لتثري النقاش معه .
ذكاء المرأة
الاعلامية والمذيعة التلفزيونية بقناة النيل الازرق سهام عمر اوضحت ان المجتمعات الشرقية على العموم والسوداني خاصة محافظة وترفض ارتياد المرأة مجال الرياضة وهو امر غير مقبول .لكن مع ذلك تحاول ان تثبت ذاتها . واضافت ان المرأة طرقت دروب المعرفة الرياضية من اجل الالمام لان الرجل دائماً عندما تدخل الفتاة في حديث الكرة يرد عليها الشاب بعبارة (انتي بتعرفي شنو عن الكرة؟) لذلك لجأت لمعرفة الثقافة الكروية من اجل المواكبة . وذكاء المرأة في مثال آخر قادها الى معرفة كرة القدم من اجل ان يعرف من يحب انها تعشق الكرة وهذا باعتقادها يقرب وجهات النظر بينهما ويسهم في تعميق العلاقة بفتح لغة حوار مشتركة لا يصيبها الفتور . سهام من خلال عملها ايضا بصحيفة المريخ قالت : ان كرة القدم استهوت الجميع واصبحت لغة مشتركة في كل المجتمعات ..
بين الازواج
سهام الضو ربة منزل ومسئولة المسرح والثقافة بجامعة النيلين قالت: عندما تتعرف الفتاة على شاب تجده دوما يتحدث عن كرة القدم .ودون ان تشعر تجد نفسها تشاركه ثقافة فكره . ويكون دخول الفتاة في الوسط عندما تلاحظ ان الشاب يصادق شابا يشاركه نفس الاهتمام لذلك تحاول ان تستأثر به لوحدها من خلال الكرة .
وتضيف الاستاذة سهام حرم الممثل عبدالمنعم عثمان (عضو فرقة الاصدقاء المسرحية) : انا اشارك زوجي تشجيع الهلال (ضاحكة) مشيرة الى ان ربة المنزل يجب ان تعرف تشجيع الكرة لتشارك زوجها النقاش حتى لايضطر ان يخرج للبحث عن من يشاركه في النقاش في الشارع او اي مكان آخر. وزادت بقولها: انا بشاهد كرة القدم في التلفزيون والمرأة زمان كانت بتتضايق لمن تكون هنالك كرة قدم متلفزة والتلفزيون به الحلقة الاخيرة من المسلسل والآن اصبحت تتضجر اذا فاتها شوط واحد من المباراة .
واشارت في ختام حديثها الى ان المرأة في العالم ذهبت الى ابعد من ذلك واصبحت تمارس لعبة كرة القدم ولها اندية وبطولات عالمية، والامر لم يصبح عندها قاصرا على التشجيع فقط ..
نظرة سطحية
مقدمة البرنامج الرياضي (بحث عن هدف) بقناة النيل الازرق ميرفت حسين. كانت لها وجهة نظر مغايرة وقالت:كرة القدم اصبحت لغة سائدة يتحدث بها العالم والبيت معا وكي نجيد هذه اللغة كواقع لابد اذاً ان نهتم بها بالرغم من ان المجتمع السوداني يرفض تشجيع الفتاة لكرة القدم . وعن لفت نظر الشاب من قبل الفتاة بتشجيع الفريق الذي يحب قالت: هذه نظرة سطحية عند البعض .واضافت اذا لم تستطع المرأة ان تلفت نظر الشاب بكل اشيائها الجميلة يكون هو غير جدير بها في هذه الحالة. وعضدت على سيطرة الكرة للمجتمع بقولها الاسرة في السابق كانت تجتمع حول صينية الغداء وغابت هذه العادة والآن صاروا يجتمعون حول مشاهدة المباريات على التلفزيون .وبهذا اصبحت قاسماً مشتركاً يلم الاسرة أكثر من المسلسل.
اهتمام الفتاة بكرة القدم لاهتمام المجتمع بها وهي بذلك لابد ان تواكب حتى لا تغرد خارج السرب . واشارت ميرفت حسين الى ان حواء تأخرت كثيرا في مسايرة كرة القدم . واعترضت على تسمية تشجيع بنات حواء للكرة بالظاهرة .
واضافت ان البنات في العالم يرتدن الاستادات وهنا يستنكرون علينا حتى التشجيع.. عجبي..!!
حقوق الانسان
الباحث الاجتماعي صفية البشير مالك قالت : حواء في ظل العولمة والانتشار الواسع لحقوق الانسان بصورة عامة وحقوق المرأة بصورة خاصة كما جاء في اتفاقية سيداو واهمية الجندرة . ولتحقيق ذلك اصبحت تتحرر عبر المجتمعات من كل القيود الاجتماعية وتتمرد على العادات والتقاليد حتى تثبت انها قادرة على منافسة الرجل في كل المجالات . لا سيما الاهتمام بالمجال الرياضي كواحد من اكبر التحديات التي اقتحمتها المرأة بالمشاركة وابداء الرأي حتى تشعر الرجل بأنها جديرة بتقديره وحبه .وقد تسعى لمنافسته ومواكبة متطلبات الحياة .ولملاحقة منجزات العصر تتسلح حواء بكل ما تستطيع حتى تلحق بالركب مع الرجل ما كان ذلك ممكنا مضيفة ان ظاهرة الاهتمام بالمجال الرياضي متابعة ومشاركة ومناقشة ايضا تكمل شخصية المرأة العصرية ونعتبرها ظاهرة اجتماعية حميدة .لان فيها اهتمام بالشكل العام واللياقة ورشاقة الجسم ..
صحيفة الراي العام
إذا سلمنا بأنو العالم الان صار قريه كونيه ؛ لا بل أصغر من ذلك بحيث يمكنك الان حمل العالم بين يديك على جهاز اللاب توب أو البورتبل لتشاهد العالم كل العالم عبر نافذه على النت ؛ يبدو اننا نسينا أو تناسينا كأس العالم لكرة القدم النسائيه ؟؟؟!!! ولا أقول “ختو في بطونكم بطيخه صيفي” حتى السعوديه الدوله المحافظه والحاكمه بشريعه الله طلع فيها فريق “جده يونايتد” لكرة القدم بنات؟!يعني في شنو بعد كده؟! . غايتو إذا صدق كلام الشيخ الأنا سمعتو زماااااااااااان عن زمن “شم القنا” أكيد يكون قرب خلاااااااااااااااااااااااااص . نسأل الله العافيه والستر امييييييييييين . عماد الدين محمد الحسن عثمان .