سياسية

ابوقردة : تنفيذ الترتيبات الامنية لقوات حركة التحرير والعدالة خطوة جيدة في مسار وثيقة الدوحة

أكد الاستاذ بحر ادريس ابوقرده وزير الصحة الاتحادي الامين العام لحركة جيش التحرير والعدالة فى الاحتفال الذى شهدته قيادة الفرقة 15 مشاة بالجنينة ايذاناً بانطلاقة عملية أستيعاب قوات حركة جيش التحرير والعدالة بولاية غرب دارفور في الترتيبات الامنية التى نصت عليها وثيقة الدوحة لسلام دارفور أكد ان الوصول الى يوم يشهد تنفيذ الترتيبات الامنية لقوات الحركة يعد خطوة جيدة في مسار وثيقة الدوحة مؤكداً أن انطلاقة تنفيذ بند الترتيبات الامنية لقواته دلالة على الانتقال من مرحلة حمل السلاح ضد الدولة الى حماية البلاد والزود عن حياضها وصون مقدرات الامه حماية للسلام الذي تحقق في الكثير من مناطق الاقليم.

وشدد ابوقرده على ان هذه المرحلة تعني التنازل عن كل الانتماءات والولاء فقط للوطن وقال {اننا حملنا السلاح في وجه الدولة يوماً ، لقضية عادلة وقد تحققت مطالب اهل دارفور الان الامر الذي يحتم علينا الانتقال بالحركة الى العمل السياسي المنظم وان دخول قوات الحركة في معسكرات التدريب للانضمام الى القوات النظامية هو البداية الفعلية للتحول السياسي للحركة .

داعيا مقاتلي الحركة الى الاسراع في التبليغ الى المناطق المحددة لها لتلقي التدريب والاستيعاب في القوات النظامية كاشفاً عن السعي الجاد لتنفيذ هذه الخطوة في ولايتي شمال ووسط دارفور في اليومين القادمين .

مشيداً بالتعاون المثمر بين حركة التحرير والعدالة والحكومة والاحزاب على رأسها المؤتمر الوطني بجانب شركاء السلام واهل دارفور الذين اسهموا كثيراً في تنفيذ بنود وثيقة الدوحة داعياً الى نبذ الخلافات والانتماءات الضيقة والعمل على احداث التقدم بالبلاد وحجز موقعه في المحيط الاقليمي مشيداً بدعم الشقيقة قطر وصولاً الى الحالة الطيبة التي تشهدها ولايات دارفور.

الى ذلك وجه اللواء الركن عثمان سيداحمد عثمان قائد الفرقة 15 مشاة بالجنينة رسالة الى المستوعبين من مقاتلي الحركة مفادها ان القوات المسلحة جسم قومي وطني لا يعرف الانتماء الا للوطن وحماية ترابه وصون الانسانية وكرامة المواطن السوداني معرباً عن سعادته لعودة مقاتلي الحركة الى حضن الوطن مؤكداً العزم على تقديم كافة المساعدات لتدريب القوات التي ستدخل المعسكرات للتدريب معربا عن امله في ان تكون قوات الحركة اضافة الى الجهود الرسمية في الولاية الرامية الى تحقيق الامن والاستقرار .

وكان اللواء الركن معاش محمود سعد ادم مفوض الترتيبات الامنية بالسلطة الاقليمية لولايات دارفور قد اكد ان انطلاقة العمل في استيعاب قوات الحركة في التدريب لا يعني نهاية بند الترتيبات الامنية في وثيقة الدوحة مؤكداً استمرار العمل في اكمال الاجراءات لكافة قوات حركة التحرير والعدالة ودخولها الى معسكرات التدريب في جميع ولايات دارفور

6-2-2015 م(سونا)