آلية الحوار تلتقي المعتقلين وتطالب البشير بإطلاق سراحهم
نجح ممثلون لآلية الحوار الوطني من جانب المعارضة، أمس (الجُمعة)، في مقابلة الزعماء السياسيين المعتقلين على ذمة توقيع اتفاق (نداء السودان)، بعد أن سمحت النيابة بزيارتهم في سجن كوبر ومستشفى (ساهرون). وتعتزم الآلية الدفع بطلب للرئيس عمر البشير بإطلاق سراح المعتقلين. وحسب تسجيل صوتي بثه عضو آلية (7+7)، الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، كمال عمر على (واتس آب) فإن ممثلين لآلية الحوار من جانب المعارضة زاروا أبوعيسى الذي تم نقله إلى مستشفى (ساهرون) التابع للشرطة، وأمين مكي مدني وفرح عقار بسجن كوبر في الخرطوم بحري. وقال عمر إن الزيارة تمت بعد أن استجابت نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة لطلب آلية الحوار، موضحا أن الخطوة تأتي ضمن إطار تبنته مجموعة (7+7) في آخر لقاء بالرئيس عمر البشير، حيث تم طرح قضية المعتقلين وتحديداً اعتقال أبوعيسى ومدني وعقار. ورأى كمال عمر أن قضية العفو عن المحكومين السياسيين والإفراج عن المعتقلين تعتبر من أهم مطلوبات الحوار الوطني حيث تم طرحها بشكل مباشر في لقاء الرئيس بآلية الحوار. وأحصت آلية الحوار الوطني – بشكل أولي- أن عدد المحكومين من منسوبي الحركات المسلحة، يصل إلى (93) محكوماً، إلى جانب أعداد المعتقلين السياسيين. وأكد عمر أنهم اطمأنوا على صحة المعتقلين، وجرى نقاش معهم حول “هموم البلد بشكل عام والأزمة السياسية”، وزاد: “النقاش سادته روح طيبة وود من الجميع”. وتابع: “نعتقد أنهم قيادات كبيرة ومهمة في المجال السياسي ونحن حريصون على توحيد كل المنظومة السياسية، ولا نتحدث عن إطلاق سراحهم فقط، لكن مناشدتنا من داخل منصة الحوار ستستمر لتوفير الحقوق الأساسية من حريات وإطلاق سراح كل المعتقلي، ونتحدث عن الجميع، إبراهيم الماظ وعبد العزيز عشر، لأن الحريات مهمة للمناخ السياسي”. وأضاف أنه بالرغم من خلافات القوى السياسية حول شكل ومطلوبات الحوار “لكن الجميع متفق على أن الحوار مهم للبلد.. لدعم مناخ الحوار قمنا بهذه الزيارة
اليوم التالي