سياسية

كي مون يطالب الخرطوم بالسماح لفريقي اممي بتحقيق جديد في “تابت”

جدد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون مطالبته الحكومة السودانية السماح لفريق أممي بإجراء تحقيقات موسعة ومستقلة في “مزاعم” عمليات اغتصاب لنحو 200 أمرأة في تابت بشمال دارفور.
وتجئ تلك التصريحات قبيل ساعات من إجتماع مرتقب بين كي مون ومساعد الرئيس ابراهيم غندور الذي توجه من واشنطن الى نيويورك للقاء الامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي.
وقال دوغريك،الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية أن “الأمين العام لا يزال يطالب الحكومة السودانية بالسماح للأمم المتحدة بالوصول الي قرية تابت للتحقق من تلك المزاعم”.
ومضي المتحدث الرسمي قائلا “ما نريده هو السماح لنا بالوصول الي الضحايا والتأكد من أنهم يتحدثون الينا في أجواء آمنة وخالية من أي ضغوط، ونحن لا زال نطالب الخرطوم بذلك ولم نتلق موافقة بعد”.
وحول الانتقادات التي وجهها تقرير منظمة هيومان رايتس الي الأمم المتحدة بشأن تراخيها في إجراء “تحقيقات عن بعد” عما حدث في قرية تابت يوم 30 أكتوبر الماضي، قال استيفان دوغريك “بالنسبة لإجراء تحقيقات عن بعد، فنحن لدينا أساليب عملنا تختلف عن أساليب عمل هيومان رايتس، كما لدينا تفويضات مختلفة عن تفويضاتها، ونحن من جانبنا نريد أن نلتقي الضحايا ونتحدث معهم في جو آمن وبلاضغوط عليهم”.

الجريدة