سياسية

كمال رزق: سفر المرأة من دون محرم (لا يجوز)


[JUSTIFY]صوب إمام وخطيب المسجد الكبير بالخرطوم انتقادات حادة إلى وزارة الداخلية بسبب ما أسماه الخجل والتواري من تطبيق حدود الله وقال الشيخ كمال عثمان رزق في خطبة أمس الجمعة إن الداخلية نفت خبر نشر في وسائل الإعلام بحظر سفر المرأة دون محرم إلى خارج البلاد، (وقال إن كان النفي من الوزير فنسأله من أين له هذا؟ وتابع: وإن كان من الوزارة فعليه الذهاب إلى بيته غير مأسوفٍ عليه)، وأضاف إن الدين واضح لا يعرف اللف ولا الدوران ونقولها بالصوت العالي لا يجوز لوزيرالداخلية وأي شخص آخر أن يسمح للمرأة بالسفر دون محرم وإن كان هنالك قانون يسمح بذلك فيجب أن يوضع تحت الأقدام. واستشهد بحديث أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم «نَهَى أَنْ تُسَافِرَ المَرْأَةُ مَسِيرَةَ يَوْمَيْنِ إِلاَّ وَمَعَهَا زَوْجُهَا أَوْ ذُو مَحْرَمٍ»(٢)، واتهم رزق الدول الغربية بالسعي لفساد أخلاق المسلمين عبر بوابة حرية المرأة).يسمح لها بكشف جسمها وصدرها وتتعرى لتجرف الشباب إلى الزنا والشهوة الحرام وأردف: إن أعداء الإسلام يستفيدون من (غباء) المسلمين الذين يخجلون من دينهم باسم الحريات وحقوق الإنسان وقال: إذا طالبنا السلطات المختصة بإصدار قانون يلزم المرأة بلبس الحجاب أو الزي الشرعي غداً سيواجهنا الصحفيين بأقلام حداد بدعوى انتهاك حرية المرأة وقال: للأسف البعض من المسلمين يستحون من التمسك بدينهم ويرون فيه أشياء يجب أن تكون من المسكوت عنها ونحن في القرن العشرين وتابع: من حقوق الإنسان أن تحفظه من شر الإنسان وقال إن تبرج النساء يتضرر منه الناس جميعاً عالمهم وفاجرهم وشيبهم وشبابهم، وزاد: لقد أصبح كثير من الآباء مساكين يظن أنه حال السماح لابتنه تخرج متبرجة فيعني عدم التدخل في حريتها الشخصية ويظن أنه يحسن صنعاً؛ وقال إن الإسلام أكثرالأديان إنصافاً للمرأة، وأوضح أن نصيب المرأة في الميراث جاء بالنصف لأن الإسلام جعل القوامة للرجل وهو الذي ينفق عليها وسخر من الغرب الذي يسمح للرجل بمصادقة ألف امرأة ويرفض للمسلم أن يتوزج أربعاً، وانتقد صمت الرئيس الأمريكي حيال اغتيال ثلاثة مسلمين في ولاية كارولينا الأمريكية ولم يتفوه بكلمة واحدة وأضاف: ولكن لأن دم المسلمين عندهم رخيص. وأعاب كمال رزق استيلاء الحوثيين على مقاليد السلطة باليمن في ظل صمت الأمم المتحدة واكتفائها بترديد عبارة: يجب أن تعود الأمور في اليمن للسلطة السابقة الشرعية.

صحيفة الجريدة [/JUSTIFY]