سياسية

السودان يعلن امتلاك باخرة بحرية لأول مرة منذ 25 عاماً


[JUSTIFY]امتلك السودان لأول مرة منذ 25 عاماً قطعة بحرية لنقل الركاب، بعد شرائه باخرة مصرية باسم “دهب” بمبلغ 7,6 مليون دولار تم تدشينها الجمعة على يد الرئيس عمر البشير بإنزال العلم المصري ورفع العلم السوداني بدلاً عنه.
وحاز السودان لعقود شركة طيران وهيئة موانئ بحرية مزدهرتين، قبل تراجعهما بفعل الإهمال وسوء الإدارة والعقوبات الاقتصادية.
لم يتبقَّ من اﻷسطول البحري للسودان الذي كان يتكون من 15 سفينة سوى باخرتي “النيل الأبيض” و”دارفور” وتم الإعلان عن إكمال صفقتين لبيعهما في يونيو الماضي.
ودشن الرئيس عمر البشير أمس الجمعة الباخرة “دهب” التابعة للخطوط البحرية السودانية التي تم شراؤها من مصر بمبلغ 7,6 مليون دولار ضمن خطة للنهوض بالنقل البحري في البلاد.
واشترت وزارة النقل الباخرة عن طريق نظام البيع الإيجاري، حيث تسع الباخرة 313 راكباً ومكونة من خمسة طوابق وبها مهبط للطائرات وعيادات طبية مجهزة.
وجرت مراسم تدشين الباخرة “دهب”، عندما أنزل وزير النقل بابكر نهار العلم المصري من الباخرة ورفع العلم السوداني.
وقال نهار للصحفيين: “إن هذا يوم تاريخي لامتلاك السودان باخرة”، مشيراً إلى أنه لم يتم رفع العلم السوداني في باخرة منذ 25 عاماً، وأعتبر أن هذه الخطوة مهمة وجادة نحو النهوض بقطاع النقل السوداني.
وطالب رئيس البرلمان السوداني الفاتح عز الدين، في ديسمبر الماضي، بوضع خطة إسعافية لبناء أسطول من البواخر والطائرات مشيراً إلى عدم وجود دراسات لتمويل مشروعات استراتيجية في هذا الصدد.
وأكد وزير النقل، في وقت سابق، إكمال الخطوط البحرية دراسات جدوى لشراء بواخر جديدة، إحداها للركاب بتكلفة 10 مليون دولار، وأخرى للمواشي بقيمة 5 ملايين دولار.
إلى ذلك افتتح الرئيس البشير “الجمعة” خط سوداتل للكوابل البحرية بمدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر الذي يربط 22 دولة أفريقية ويصل إلى جنوب أفريقيا.
وأكد المدير التنفيذي لمجموعة سوداتل طارق حمزة زين العابدين أن الجهود التي تبذلها سوداتل لجعل السودان مركزاً إقليمياً للاتصالات جعلت من بورتسودان أهم مدن الاتصالات في العالم بإنشائها أكبر محطة للإنترنت في شرق أفريقيا.
وقال إن المشروع من أهم مشاريع الاتصال في العالم إذ يمثل الحلقة الأخيرة من سلسلة الكوابل البحرية العالمية كما تنطلق منها الكوابل البحرية التي تربط السودان بالمملكة العربية السعودية وتمثل قيمة إضافية لبورتسودان.

صحيفة الجريدة [/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. باخرة قديمة و عفنة و كانت تعمل بين جدة و بورتسودان لمدة طويلة .. بواخر الركاب حمولتها لا تقل عن 1500 راكب
    أقل شئ ,, 313 راكب !!! غير معقوووول

  2. (( امتلك السودان لأول مرة منذ 25 عاماً قطعة بحرية لنقل الركاب، ))……… يعني الخطوط البحرية السودانية سابقاً لم [B]تكُن سودانية خالصة؟ [/B](([COLOR=#ff0a00]ماذا حدث لهذا الأسطول قبل ال25 سنة؟؟؟؟؟؟؟[/COLOR]
    (( شركة طيران وهيئة موانئ بحرية مزدهرتين، قبل تراجعهما بفعل الإهمال وسوء الإدارة والعقوبات الاقتصادية))……..وهل حقيقة تراجعت الهيئتان بسبب الإهمال وسوء الإدارة < [B][COLOR=#ff0d00]المُتعمّد>[/COLOR] [/B]من بعض الجهات تمهيداً للقول أنهما متدهورتان فيجب بيعهعما كمؤسستين فاشلتين ؟؟؟؟؟؟؟