المؤتمر الشعبي يدعو البشير لإطلاق المعتقلين والمحكومين سياسياً
دافع حزب المؤتمر الشعبي عن قراره القاضي برفض نقل الحوار إلى خارج السودان، وبرر رفضه للمشاركة في مؤتمر برلين للقوى المعارضة لفشل تجربة نيفاشا التي كانت نتاجاً لحوار خارجي وتدخل من المجتمع الدولي وأدت لفصل الجنوب، بجانب تجربة أبوجا التي لم توقف الحرب بدارفور، وشدد على فشل الخيار الخارجي في التدخل في الأزمة السودانية.
ووصف الأمين السياسي للحزب كمال عمر في تصريحات صحفية أمس بمقر حزبه إعلان برلين بالمحاولة اليائسة من المعارضة لأنها وضعت شروطاً للحوار، واعتبر أنها طالبت بتدخل المجتمع الدولي، وقال: (نحن نريد تحقيق مشروع وطني يحل مشاكل البلاد بالتعاون مع الجميع)، وأضاف: (هذا يتطلب من الحكومة إيقاف الحرب بالاتفاق مع الحركات، وفتح ممرات لتوصيل الإغاثة وتوفير ضمانات للمتمردين للوصول إلى البلاد للانخراط في عملية الحوار).
ودعا الأمين السياسي للشعبي رئيس الجمهورية لاتخاذ قرار بالإفراج عن المعتقلين (فاروق أبوعيسي وأمين مدني وفرح عقار)، وتوجيه النائب العام بسحب الملف من المحكمة، وإطلاق المحكومين سياسياً الذين يتبعون للحركات المسلحة، وزاد: (لا يوجد مبرر لاستمرار حبسهم بمن فيهم عبد العزيز عشر، وإبراهيم الماظ).
وكشف عمر عن مغادرة وفود من الحزب من المركز إلى لولايات الجمعة القادمة لتبصير القواعد بمواقف الحزب وتمليكهم الحقائق والمعلومات عن الموقف السياسي وأسباب اختيارهم المشاركة في الحوار.
صحيفة الجريدة