بالصور 3 أسباب تكشف تفوق صلاح في فيورنتينا وفشله في تشيلسي!
“إنه لاعب ظاهرة، يعتبر صفقة الشتاء حتى الآن نتيجة مستواه الإعجازي رفقة الفيولا”، هكذا عنونت صحيفة لاجازيتا الايطالية في صفحتها الأولى بعد تألق الفرعون المصري محمد صلاح، خلال مباراة انتر ميلان وفيورنتينا على ملعب جوسيبي مياتزا بمدينة ميلانو.
شتّان الفارق بين صلاح الفيولا وصلاح تشيلسي، اختلاف كبير جداً في المستوى الفني والناحية البدنية والهدوء النفسي، رغم أن فارق التوقيت بسيط جداً بين التجربتين، فبعد أن توقع الجميع انتهاء رحلة صلاح في أوروبا نتيجة الفشل الذريع في لندن، عاد المصري من بعيد وسطر أجمل معاني التألق والابداع في الكالتشو الايطالي في النصف الثاني من الموسم.
ثلاثة عوامل تفسر التباين الكبير في مستوى محمد صلاح، من تشيلسي إلى فيورنتينا:
تشيلسي: بعد انتقال صلاح من بازل إلى تشيلسي، تمت الصفقة بين نادي متوسط أوروبياً كالفريق السويسري، وفريق عملاق أوروبياً بقيمة وحجم تشيلسي اللندني خلال السنوات الأخيرة. لذلك كانت كل الأضواء مسلطة على اللاعب الشاب، ومع زيادة الضغط ومضاعفة المتطلبات والاهتمام الاعلامي، أصبح صلاح بين مطرقة الجمهور المتعطش للنجاح، وسندان المدرب مورينيو الذي يريد أفضل شيء ممكن في اقصر فترة زمنية، لذلك لم يجد صلاح نفسه في انجلترا.
تشيلسي: يلعب تشيلسي بطريقة لعب 4-2-3-1، وصلاح يأخذ دائماً الجناح الأيسر، لكن في طريقة لعب مورينيو، لاعب الجناح يجب أن يعود كثيراً للوسط من أجل المساندة الدفاعية، وبالتالي يعتبر لاعب وسط متقدم أكثر منه مهاجم، لذلك زادت الأعباء الدفاعية على اللاعب المصري.
فيورنتينا: يلعب الفيولا في مباريات بطريقة لعب 3-5-1-1، ويلعب صلاح كرأس حربة متأخر خلف المهاجم، وفي معظم المباريات الأخيرة يلعب المدرب مونتيلا بخطة 4-3-3، وصلاح يأخذ الجانب الأيسر، لكن ليس كلاعب وسط بل كساعد هجومي ومهاجم آخر في معظم الأوقات، لذلك حصل المصري على “التحرر” التكتيكي بشكل أكبر في ايطاليا.
العامل الرقمي:
تشيلسي: خلال النصف الأول من موسم 2014-2015، لعب صلاح مع تشيلسي 3 مباريات فقط كبديل، لم يسجل أي هدف، لم يصنع أي هدف، صنع فرصة واحدة فقط.
فيورنتينا: لعب صلاح 4 مباريات في الدوري مع الفيولا، سجل 3 أهداف، صنع هدف، صنع 9 فرص للتسجيل.