سياسية

بريطانيا: أوضاع حقوق الانسان في السودان (مقلقة)

اكدت المملكة المتحدة قلقها العميق إزاء اوضاع حقوق الانسان في السودان، خاصة الانتهاكات وتدهور الوضع الانساني فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق، بجانب القيود المفروضة على الحقوق المدنية والسياسية وتراجع الحريات الدينية واغلاق الكنائس وتكرار مصادرة الصحف واستمرار اعتقال افراد المعارضة والصحفييين.
وعدّ تقرير اصدرته الخارجية البريطانية امس، السودان واحداً من الدول المثيرة للقلق.
في السياق امتنع الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية علي الصادق عن التعليق على ما ورد بشأن السودان لحين الاطلاع على التقرير البريطاني. وقال السفير البيريطاني لدي الخرطوم بيتر تيبر : (لانزال قلقين جداً ازاء حقوق الانسان في السودان)، واردف (كما اوضح التقرير لم نشهد اي تحسن، بل تدهور الوضع في بعض المجالات)، واضاف السفير (من المقلق بصورة خاصة الانتهاكات وتدهور الوضع الانساني في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق جراء الصراعات المستمرة في المنطقة) . وقال تيبر ( لم تقتصر الانتهاكات على مناطق النزاع فقط بل كانت هناك قيود واضحة للحقوق المدنية والسياسية في البلاد، وهو ما يتعارض مع الالتزام الواضح باحترام حقوق الانسان المبين في دستور السودان الانتقالي)، واكد السفير التزام المملكة المتحدة بدعم الاستقرار والرخاء فى السودان.
في سياق متصل اتهمت السفارة البيريطانية بالخرطوم الحكومة بانها المرتكب الأساسي للانتهاكات، وقالت في بيان صحفي امس، إن عدم رغبة الخرطوم في الإصلاح يشكل العقبة الرئيسية لمعالجة المسائل المثيرة للقلق واضاف البيان ( تجلى هذا كله من خلال عدم إحراز تقدم في تنفيذ توصيات الخبير الأممي المستقل حول أوضاع حقوق الإنسان في السودان في تقريره الذي قدمه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في شهر سبتمبر).

صحيفة الجريدة