“شكري”: مصر مفتوحة للسودانيين بشرط عدم ممارسة أي نشاط سياسي
عزت مصر التعثر في إنفاذ الحريات الأربع المتفق عليها مع الحكومة السودانية للظروف التي مرت بها. وقالت إن معالجة الأمر ستتم عبر اللجنة الوزارية المشتركة.
وقال وزير الخارجية المصري “سامح شكري” إن بلاده مفتوحة لكل السودانيين بشرط عدم ممارسة أي نشاط سياسي يضر بمصلحة البلدين. وقطع بأنهم لن يتدخلوا في شئون السودان إلا بطلب من الحكومة السودانية. وأشار إلى أن المعارضين يعيشون في مصر كمواطنين.
وقال الوزير المصري خلال حديثه لوفد صحفي سوداني رفيع يضم رؤساء تحرير، يزور مصر حالياً، قال إن اتفاقاً تم بين قيادات البلدين في مصر والسودان قضى بعدم التطرق لملف حلايب لمصلحة البلدين. وقال إن هنالك تحديات جساماً تواجه مصر والسودان ينبغي العمل من أجلها. وقال إن دارفور مشكلة سودانية تحل في إطار البيت السوداني، وأن مصر مفتوحة لكل السودانيين بشرط عدم ممارسة أي نشاط سياسي يضر بمصلحة البلدين وقال:(لن نتدخل في شئون السودان إلا بطلب من الحكومة السودانية) .
من جهه أخرى كشف القنصل السوداني بالقاهرة المستشار “خالد الشيخ” إن عدد السجناء السودانين بالسجون المصرية قد بلغ ثمانين متهماً، مشيراً إلى اتفاق تم على ترحيل (36) منهم لقضاء بقية أحكامهم بالسودان. وقال إن هناك ستة متهمين حكم عليهم بالسجن المؤبد ما زالت المساعي جارية لترحيلهم للسودان لقضاء الأحكام بالسجون السودانية. وقال إن السفارة السودانية بالقاهرة حذرت بعض المستشفيات بعدم إجراء أي عمليات نقل كلى من سودانيين إلا بعد خطاب من السفارة السودانية.
وكشف القنصل أن أعداداً من السودانيين الراغبين في الهجرة إلى أوربا قد تعرضوا للموت في البحار، مؤكداً أن هناك عصابات تتاجر في البشر تنطلق من سوق ليبيا. وقال إن السفارة السودانية بالقاهرة تجري حصاراً لمنع الشباب الراغبين في الهجرة من القاهرة، مؤكداً أن عمليات التسلل إلى إسرائيل قد قلت ولم تكتشف إلا حالة واحدة في العام.
المجهر السياسي