مصدر يبرئ طاقم قنصلية جدة من حادثة الاعتداء
نقلت وكالة أنباء السودان الرسمية، عن مصدر عسكري حول حادثة الاعتداء على سوداني بقنصلية جدة، أن المواطن المعني لم يتعرض للضرب والإهانة، وأن ما حدث مجرد جلبة، وأن ما أثاره الرجل “فرقعات درامية صاخبة ومحاولة منه لإحداث الفوضى”.
وتناقلت وسائط التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، مطلع مارس الحالي، رسالة إلى وزير الخارجية من المواطن “أسعد التاي” حررها على حسابه في “فيس بوك”، أورد فيها بالتفصيل أسماء وصفات طاقم القنصلية السودانية في جدة، الذين أهانوه بألفاظ نابية وأوسعوه ضرباً وركلاً وصفعاً داخل مقر القنصلية، بعد أن ذكَّر موظفاً بالقنصلية بواجبه في خدمة السودانيين.
وأقر المصدر العسكري بعد تقصي الحقائق بأن المواطن المعني كان بالفعل ضابطاً في القوات المسلحة، خضع لمحاكمة عسكرية في 2005م وجرد لرتبة الملازم والسجن لمدة عام، بعد خلعه علاماته العسكرية أمام رئاسته.
فرقعات درامية
وأضاف المصدر، بأن المواطن كرر ذات الأمر أثناء تواجده لدى صفوف استخراج الوثائق الثبوتية، وتابع “فقام بفرقعات درامية صاخبة وثورات على نظام العمل في محاولة منه لإحداث الفوضى في صالة القنصلية.
ونقلت الوكالة الرسمية عن مصدرها، أنه عندما احتدم النقاش بينه وأفراد القنصلية أُدخل على المدير الفني، الذي رأى أن “حادثة مثل هذه تستوجب إحضار الأمن الدبلوماسي الذي كان سيعيده للسودان بإنهاء فترة تواجده بالمملكة”.
وزعم المصدر العسكري، بأن المواطن لم يتوان في إظهار العاملين في القنصلية بجدة كـ”معتدين غاشمين” حيث حاول الإشارة إلى أنه تعرض للأذى والضرب.
ونفى المصدر بحسب إفادة ضابط الارتباط العسكري بجدة الذي تصادف وجوده بموقع الحدث، نفى بشدة أن يكون المواطن قد تعرض للضرب والإهانة، وأن ما قام به من “جلبة لا تشبه سلوكيات ضباط القوات المسلحة بالخدمة أو المعاش”.
شبكة الشروق
يعنى النتيجة نفس السيناريو الذي رسمه أحد كتاب الأعمدة وبالحرف ” في النهاية المستفيد هم اللجنة التى تم تشكيلها من وزارة الخارجية .. عمرة وزيارة للمدينة المنورة وهدايا وشراء مجوهرات وثياب للعيال وشوية دولارات كحافز وهلمجراء .. وكما ذكر الكاتب “مافي داع من أساسه لمثل هذه الأشياء لأن النتيجة معروفة من البداية …… وعاشت ثورة الإنقاذ الوطني … ” بس الراجل غلطان ويستاهل والكثرة غلبة الشجاعة وكان يموت بواحد فيهم ..كبيرهم .. وموت موت حياة حياة