فشل اللقاء التحضيري بـ(أديس) وحسن رزق يكشف الأسباب .. والإصلاح الآن يرفض أي محاولة لفرض «عقوبات» جديدة على السودان
أماط نائب رئيس حركة «الإصلاح الآن» اللثام، عن أسباب تحول اللقاء التحضيري للحوار بوساطة الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الأثيوبية ـ أديس أبابا ـ والذي انفض في «الأول من أمس» إلى لقاء تشاوري بين القوى السياسية المشاركة والجبهة الثورية، والأجندة التي تداولها تحالف القوى الوطنية مع الآلية الإفريقية رفيعة المستوى.
وقال حسن رزق في تصريح خاص لـ»أخبار اليوم» أمس: إن عدم مشاركة الحكومة وأحزاب المعارضة في الحوار وآخرين، كان سبباً في تحول «التحضيري» إلى «تشاوري»، وتابع ما كان أن يكون هناك حوار تحضيري لغياب الفريق الآخر، وأضاف أن تحالف القوى الوطنية أعلن تعليقه للحوار، إلا أنه أكد على عدم انسحابهم منه قائلاً: نحن علقنا مشاركتنا ولم ننسحب من الحوار.
واتهم رزق المعارضة بـ»الحوار» والتي قاطعت دعوة الاجتماع التحضيري للحوار، بأنها أحزاب تنضوي تحت لواء الحكومة، وقال إن المعارضة كلها حضرت ما عدا المعارضة الحكومية، وتحالف «قود» الذي لم يتسلم دعوة من الاتحاد الإفريقي.
وأشار رزق إلى أن «أمبيكي» وخلال اجتماعهم بالوساطة ركز على عدم حضور «الوطني» للتحضيري، وقال: إن أمبيكي نقل له عدم رضا الآلية رفيعة المستوى عن الموقف الذي اتخذه الحزب الحاكم بمقاطعته للقاء، بجانب حلفاء «الوطني»، مشيراً إلى مشاركة معظم المنظمات العالمية وممثلي المجتمع المدني في اللقاء بين فرقاء السياسة وحاملي السلاح، وقال إن اللقاءات التي تمت بأديس كانت منفردة جمعت كل حزب على حدة بـ»أمبيكي» وحاملي السلاح، مبيناً أنهم نقلوا للاتحاد الإفريقي رفضهم لأي محاولة خارجية لفرض عقوبات جديدة على السودان، وتابع نحن نفرق بين «الوطن و الوطني» وأي تحرك تجاه فرض عقوبات «اقتصادية أو إلكترونية أو تعليمية» يضر بالمواطن.
صحيفة أخبار اليوم