سياسية

البشير يحذِّر الطلاب من العنف ضد الدولة

حذَّر مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة عمر البشير، الطلاب من التورُّط في (جريمة) العنف الموجَّه ضد المؤسسات التعليمية، وحرق وتدمير ممتلكات الدولة والأساتذة والأشخاص، مؤكداً إمكانية ممارسة أي نشاط سياسي، بما في ذلك التظاهر والاعتصام والاحتجاج.
وقال، في لقاء مع الاتحاد العام للطلاب السودانيين، الثلاثاء، إن فترة الدراسة لا يجب أن تكون داخل الفصول والقاعات، وإن الحكومة تشجع النشاط الطلابي والثقافي والاجتماعي والرياضي والسياسي. وأضاف “يمكن أن يشارك الطلاب في المظاهرات والاعتصامات، كما حدث في ثورة أكتوبر التي أسقطت الحكومة”.
وأضاف “مارسنا الأنشطة السياسية في فترة الدراسة، ولكن لم نسمع بأي طالب اعتدى على الجامعة أو الأستاذ، وأن العنف الذي يمارس الآن من حرق وتدمير للمؤسسات واعتداء على الأساتذة والطلاب، يعد جريمة بكل المقاييس يتحمل مسؤوليتها مرتكبها”.
وقال البشير، إن الإنقاذ فجرت ثورة التعليم العالي بقيادة أ.د إبراهيم أحمد عمر، ورفعت عدد الطلاب المقبولين في الجامعات من خمسة آلاف في العام 1989 إلى أكثر من 100 ألف طالب في العام الحالي، مشيراً إلى معالجة مشاكل البيئة المدرسية والطلاب والمعلمين.
وأكد البشير اهتمامهم في الفترة المقبلة بالتعليم التقني والديني. وقال نريد أن نبني دولة قائمة على قواعد الدين، وأضاف “لا يزال أمامنا مشوار طويل لإصحاح البيئة التعليمية لنؤهل الجامعات وأساتذتها وإعطائهم الدخل المناسب”.

شبكة الشروق