سياسية

مرشح رئاسي: الإنقاذ قدمت نموذجاً سيئاً وسأحاكم رموزها المتورطين في تخريب السودان

حمل مرشح رئاسة الجمهورية المستقل أسد النيل الصافي، المؤتمر الوطني مسؤولية التردي الذي وصل إليه السودان حالياً، وشدد على أن الإنقاذ قدمت نموذجاً سيئاً لحكم السودان خلال الـ(٢٥) عاماً الماضية باتباعها سياسيات خاطئة مكنت بها أهل الولاء والطاعة في الوظائف وأضعفت البنيات التحتية للبلاد خاصة (النقل الميكانيكي، النقل الجوي، النقل البحري، مشروع الجزيرة، السكك الحديدية)، ونوه إلى زيادة الديون الخارجية.
وقال أسد النيل في حملته الانتخابية بميدان الرابطة بشمبات أمس الأول: (قررت ألا أقف مكتوف الأيدي، وأن أسعى لخدمة بلادي بخوض النزال والمقارعة على رئاسة الجمهورية حتى يتسنى لي خدمة بلادي، على الرغم من سيطرة المؤتمر الوطني على مفاصل الدولة وتحزبيها وجعلها ممكلة خاصة به)، وتابع: (نحن من جعله يصل لهذا الحد من الديكتاتورية، بصمتنا وتركنا للساحة خالية للوطني، فوجدها فرصة سانحة تمكن فيها من إحكام قبضته على البلاد).
وأشار إلى مواجهة السلطة لمحاولات التغيير بالترغيب والترهيب، وذكر: (مثلما حدث هنا في ميدان شمبات في سبتمبر ٢٠١٣م)، بمواجهة الشباب بالسلاح لرفضهم سياسات النظام حيث قتل شباب المنطقة وشباب السودان بالسلاح عندما رفضوا سياسيات النظام.
ونوه المرشح المستقل أسد الى تفشي الحروب القبلية، والنزوح، ووصف أوضاع النازحين بالقاسية.
وتمسك أسد بضرورة إيجاد مخرج سليم لقضايا السودان بإقامة دولة القانون بدلاً عما وصفه بشريعة الغاب، وشدد على محاسبة المعتدين على المال العام، ومصادرة جميع أملاك الدستوريين الحاليين حتى يقدموا الأدلة على امتلاكهم لها قبل تسنمهم للمواقع الرسمية، وزاد: (سوف أراجع كل السياسيات الخاطئة التي ارتكبها النظام ورموزه الذين خربوا البلاد حال فوزي).

الجريدة