اختطاف طالب ومقتل (6) من (الفحامة) على يد مسلحين إثيوبيين بالقضارف
اقتاد مسلحون إثيوبيون طالب شهادة سودانية من منطقة ود كولي بمحلية القريشة ولاية القضارف إلى مكان مجهول داخل الأراضي الإثيوبية، وطالب المسلحون بفدية مالية قدرها (40) ألف جنيه من أجل إطلاق سراحه، فيما قتل (6) مواطنين من (الفحامة) على يد مسلحين اثيوبيين في منطقة الفشقة الكبرى.
وترجع تفاصيل الاختطاف الى أن الطالب ذهب الى (الخلاء) لجلب مواد بناء محلية (القش) من أجل إصلاح منزلهم، فلقيه المسلحون الإثيوبيون فاقتادوه إلى مناطق مجهولة.
وقال شقيق المختطف لـ(الجريدة) أمس إن أخيه الذي يدعى (سوداني يعقوب محمدين) امتحن الشهادة السودانية ويبلغ من العمر(17) عاماً، وأشار الى أهمية تحرك السلطات لإطلاق سراحه، ولفت الى المؤتمرات التي عقدت بين الولايات السودانية والإثيوبية من أجل حل مثل تلك المشاكل.
ومن جانبه ذكر أحد أقرباء الطالب أن تكرار مثل تلك الحوادث أصبح يعيق حركة المواطنين على الحدود.
وفي سياق ذي صلة قتل (6) أشخاص من الفحامة السودانيين في منطقة الفشقة الكبرى على يد مسلحين إثيوبيين، استولوا على ممتلاكاتهم.
وقال المواطن إبراهيم عمر محمد الذي نجا من الحادثة لـ(الجريدة) أمس إن القتلى جاءوا من مناطق مختلفة من السودان، وأشار الى إبلاغ السلطات المرابطة في النقاط الحدودية.
صحيفة الجريدة
اذا لم تكن اثيوبيا قادرة على ان تضع حدا للانتهاكات رعاياها وهذه الشرذمة الفاسدة المجرمة فماذا تنتظر الحكومة السودانية ?فهمونا يا اهل الفطانة والفصاحة والخبرة.
الشعب ضاق زرعا مما يجرى فى الداخل من تجاوزات امنية
والحكومة الاثيوبية تصدر الينا عصاباتها و فلتاتها الداخلية لنبتلى بها ولماذا تسكت حكومتنا عنها وتصبح صما بكما ?
نريد موقفا شجاعا وواضحا من الدولة والجهات المختصة بشئؤن الامن تجاه هذه المهازل والا فاننا سنحمل كل ما يمكننا التسلح بها وسندافع عن انفسنا ونسائنا وابنائنا وثرواتنا وحياتنا وعزتنا وبقائنا . ولن تستطيع الحكومة من ايقافنا . والا فانها منحازة لما تقوم بها هذه الشرذمة الوسخة, وتغض الطرف عن جرائمها , لمارب فى نفسها ومصالح لها .
اصبحنا فى زمان اصبحت فيه المصالح الشخصية والحزبية والولائية اهم من الشعوب وحياتها وامنها واستقرارها.
انشغلت الحكومة”كالأطفال” بالمماحكات الداخلية وتركت المشاكل الخارجية، مرة ابيي مع حركة اعطيناها كل شيء ولم نأخذ مقابل تمليكها الجنوب، ثم حلايب التي فقدناها عمليا واسألوا مفوضية الإنتخابات! قدمنا لمصر فروض الولاء والطاعة وأيدنا حكومة الإنقلاب على الشرعية وهم استضافوا كل من هب ودب (واخيرا عاهرات) وتبرأنا من استضافة معارضة مصرية وردوا بإحتلال حلايب وجازيناهم بالتوسط مع اثيوبيا بخصوص سد النهضة وخرجنا سلاقين بيض! والآن الفشقة مع اثيوبيا وعصابات تنهب وتقتل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!.
اسحق فضل الله حا يقول ليك ديل مخابرات اريترية مندسة في الحدود بهدف تعكير العلاقات بين السودان و اثيوبيا و تم انزال تلك القوة بواسطة المارينزر الامريكان من قاعدتهم بجيبوتي ..