السودان ومصر يفتتحان معبراً برياً في 30 أبريل
يفتتح النائب الأول للرئيس السوداني، الفريق بكري حسن صالح، ورئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب، في الـ 30 من أبريل الجاري، طريق معبر قسطل ـ اشكيت، الذي يعد معبراً استراتيجياً على الحدود بين السودان ومصر.
وقال وزير الدولة بوزارة النقل سراج الدين حامد، إن اللجنة العليا للمعابر واللجنة الفنية للطريق، التي ترأسها وزير رئاسة الجمهورية صلاح الدين ونسي، اطمأنت على الترتيبات كافة لافتتاح الطريق.
وأكد حامد، طبقاً لوكالة أنباء السودان الرسمية، اكتمال الترتيبات الفنية كافة، لافتتاح المعبر في الولاية الشمالية في الموعد المحدد له.
وذكر أن اللجنة العليا للمعابر، ستزور معبر قسطل – اشكيت الخميس المقبل، للوقوف على آخر الأعمال الجارية لافتتاحه في الـ30 من أبريل الجاري.
معبر استراتيجي
وأشار وزير رئاسة الجمهورية، إلى أهمية المعبر، لافتاً إلى أنه يأتي في إطار التواصل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والروابط الأزلية بين الشعبين، مبيناً أن المعبر يعد معبراً استراتيجياً لربط السودان ومصر ودول الجوار.
بدوره أكد مدير هيئة الجمارك، سيف الدين عمر سليمان، أن المعبر يشكل خطوة داعمة لمسيرة العلاقات في المجال الاقتصادي والتجاري، مبيناً أن المعبر خلال الفترة التجريبية أثبت أن حركة التجارة بين البلدين بدأت في النمو، سواء صادرات السودان أو الواردات من مصر.
وزاد قائلاً “المعبر يعبّر عن إرادة الشعبين ومدى التواصل الاجتماعي والاقتصادي الذي تحققه حركة التجارة عبر المعبر، كما أنه يعد نقلة نوعية في مسيرة العلاقات بين البلدين” .
شبكة الشروق
الحكومة وسختها اكثر يا ناس . ولست ادرى اخوفا من مصر ام خيانة للوطن ?
فكل البلاوى والمشاكل الداخلية والخارجية وما اصاب السودان من تخلف وفقر وعدم استقرار ,كلها من تدابير وخيانة مصر للسودان .كما وان مصر تنظر الى السودان مجرد خادم وعبد مملوك له. وياتمر بامرته وينفذ املاءاته شاء ام ابى .
والان تتباهى الحكومة السودانية بربط الدولتين بطريق برية وبتسهيل تدفق المصريين والحرمية والمجرمين ونزلاء السجون الى السودان
ومن ايد الحكومة السودانية فى تقاربها اكثر الى مصر .
المصريون لا صدق فى التعامل ولا اخلاص لهم ولا ثقة فى خوتهم وصداقتهم ولاينظرون الا لمصلحتهم دون مصلحة غيرهم وان تظاهروا بانهم يسعون لمصلحة الطرفين .
وهل الشعب السودانى يؤيد هذا التقارب -? لا لا لا والله ولكنهم مغلوبين على امرهم
مسختوها لكن … معابر الى الكبد الوبائى الايدز والقاذورات ..
وليه الحدود مفتوحة اتجاه واحد؟ وبالسنين الطويلة!! هل نحن أقل منهم – بأمر من هذا الهوان؟؟ وهل يحق للوطني التنازل عن حقوق مواطنيه من أجل المصالح الحزبية؟ هل هي علاقة بين دولة ودولة أم بين حزب ودولة؟