الخطوط السعودية تلغي تعاقدها مع شركة برتغالية لهبوط طائرتها بتل أبيب
أعلنت الخطوط الجوية السعودية (حكومية)، أنها أنهت تعاقدها مع شركة برتغالية، هبطت بطائرة استأجرتها منها، في مطار بن غوريون في مدينة تل أبيب الإسرائيلية، وشرعت في اتخاذ إجراءات قانونية ضد الشركة.
وسبق أن تداولت وسائل إعلام ومغردون بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” صورة لطائرة تحمل شعار “الخطوط الجوية السعودية” قالوا إنها هبطت بمطار “بن غوريون” قبل أيام.
وقالت الخطوط الجوية العربية السعودية في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، اليوم الجمعة، أنه تعليقا على ما تم تداوله مؤخرا في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي عن هبوط طائرة تحمل شعار الخطوط السعودية في مطار “بن غوريون، فإن “هذه الطائرة ليس لها علاقة بأي من طائرات أسطول السعودية أو الطائرات المخصصة للتشغيل خلال هذه الفترة “.
وبينت أنه “تم التحقق من الأمر واتضح أن الصورة تعود لطائرة مملوكة لشركة (هاي فلاي) البرتغالية ومقرها لشبونة، ومرتبطة بعقد مع شركة الخطوط السعودية للنقل الجوي لتوفير الطائرات مع أطقم قيادتها بغرض التشغيل التجاري عند الحاجة”.
وقالت إن الطائرة كانت خارج الخدمة وتحت إدارة الشركة المالكة حين غادرت المملكة يوم الأحد 3 مايو/آيار الجاري متجهة إلى بروكسل ببلجيكا لإجراء عملية صيانة مجدولة من قِبل الشركة قَبل أن تتناقل مواقع التواصل صورتها لحظة وصولها مطار “بن غوريون”.
وأكدت الخطوط السعودية أن الشركة المؤجرة قامت بمخالفة صريحة لبنود العقد الموقع بينهما، وتحديدا الفقرة السابعة من البند الثامن للعقد التي تنص على التزام شركة (هاي فلاي) بأخذ موافقة خطية من الخطوط السعودية على المطارات التي تهبط فيها أو تجري فيها عمليات الصيانة الدورية وأن تكون في دول تربطها علاقات دبلوماسية بالمملكة العربية السعودية ليتمكن ممثلو الخطوط السعودية والهيئة العامة للطيران المدني من إجراء التفتيش والمتابعة لعملية الصيانة في أي وقت.
كما أكدت الخطوط السعودية أنها فور تثبتها من الأمر بادرت بإشعار شركة (هاي فلاي) بإلغاء العقد الموقع بينهما وشرعت في اتخاذ إجراءات قانونية ضدها لمخالفتها الصريحة لبنود العقد وذلك بهبوط إحدى طائراتها بشعار الخطوط السعودية في مطار لا ترتبط دولته بعلاقات دبلوماسية مع المملكة وبدون موافقة -أو علم- الخطوط السعودية.
وسبق أن نفت الخطوط السعودية هبوط أي من طائراتها في مطار بن غوريون في تل أبيب (دون أن تسميه)، وبينت أنه “جاري التثبت إن كانت إحدى الشركات المرتبطة بعقود إيجار مع الخطوط السعودية قد خالفت الاتفاقيات”.
وبينت أن “عقود الطائرات المستأجرة تمنعها من الهبوط أو العبور في الدول التي لا تربطها علاقات مع المملكة”.
سكاي نيوز عربية