ابو على المتهم فى تجارة البنات السودانيات يقول: انا مظلوم +صورة

نشرت بعض الصحف السودانية والعربية ومواقع اسفيرية متعددة خبرا يفيد في فحواه ان السلطات الاماراتية ابعدت المواطن السوداني حسن ابو علي من اراضيها بعد ان عثرت داخل عربته علي عدد اربعمائة جواز سوداني لفتيات صغار السن وزعم ان الغرض من جمع تلك الجوازات مع ابو علي بغرض تسويق هؤلاء الفتيات للبغاء وامس جاءني بالصحيفة المواطن المبعد حسن عبد القادر حاج الصديق وقال لي انني ظلمته في (الكلام الساخن ) عندما وصفته بسيء السلوك واعطاني العدد الذي كتبت به المادة من الدار وقلت له انني لم اكتب اسمك وانما نقلت رأيي حول المسلك القبيح الذي سلكته وانت مواطن سوداني يجب ان تشرف السودان بالخارج لا ان تسيء له وتستخدم بناته للبغاء وسمعة السودان في الخارج سابقا كانت مثل الذهب خاصة دولة الامارات حيث اشاد بذلك شيخها الراحل زايد في اكثر من مناسبة موثقة بان المرأة السودانية بدولة الامارات مشرفة ومحترمة .وقال حسن
انا شاعر ابن فارس
طيب الاصل وعريق
وانا فراق الشدائد
وفي المحن ما بضيق
دباسي .. عركي ..
قال انا المواطن المبعد من دولة الامارات ولكن بصورة مؤقتة حيث لم تتم ادانتي حتي الان بصورة نهائية وتم توقيفي بالشرطة الاماراتية لفترة وان كل ما حدث له هو مجرد مؤامرة حسد قادها ضده بعض السودانيين المقيمين بدولة الامارات لانه انسان ناجح جدا في عمله وسمي لنا بعض الاسماء ولكننا قمنا بحجبها وقال بانه يعمل وكيل تسويق لشركة سياحية بالامارات لكل الاجناس لمدة تجاوزت الثلاثين عاما والجميع يشهد له بالاخلاق الفاضلة والامانة في عمله وكيف يسمح له ضميره بتسويق بنات بلده من اجل البغاء وهو لا يرضي ذلك لنفسه وقال ان الاحاديث المتداولة بالعثور معه علي اربعمائة جواز في الوسائط المتعددة هو مجرد افتراء فكل الجوازات التي كانت معه 35 جوازا فقط واغلبيتها بنات سودانيات جئن للعمل في مهن مختلفة .. مقاهي .. صوالين كوافير .. واعمال اخري .. وان جوازاتهن تركنها معه بمحض ارادتهن لاشياء ترتبط بالضمان وهي الوثيقة المعترف بها في الاماكن اللائي يعملن بها تحت ضمانته وان هنالك شخصية سودانية ادعي انني اعمل في تسويق الفتيات السودانيات وابلغ شرطة دبي بذلك وقامت بتوقيفي ووضعي في الحراسة لمدة عشرين يوما وقالوا لي انك تتاجر في هؤلاء البنات وتم التحقيق معي بواسطة 15 ضابط شرطة وقاموا باحضار البنات ونفوا اي علاقة غير شريفة تربطني بهن وان هنالك بعض السودانيين اسباب خلافهم معي يحاولون الاتيان ببعض الفتيات السودانيات للعمل معنا بالشركة ويطلبون منا ان ندفع كل المصاريف وعندما نرفض ذلك تبدأ المكايدات .. وقال ان الفتيات انكرن التهم الموجهة اليهن وقالوا ( الراجل دا عملو نضيف معانا .. ولوكان يمارس معنا اي تعامل غير شرعي نحن ما حا نتعامل معه ) وقال ابو علي انه ود ناس ومن اعيان بيت المال وحاليا لديه جلسات قراءة قرآن في مسيد الشيخ محمد قيلي بابي روف .. وقال ان الحسد من شخصيات سأبوح بها قريبا هو السبب في ابعادي من الامارات وقال ان اولاده واسرته الان موجودة بدولة الامارات وقال ان الامارات تملك شرطة عادلة وان الحكومة السودانية تعاملت معه بكل احترام عندما عاد لانه لا توجد اي تهمة وجهت او ادين فيها وانه طيلة عمله لم توجه له اي تهمة مخلة بالشرف والامانة وانه في انتظار الحكم النهائي وقال انه تم القبض عليه في الشارع العام بالامارات ولم اعد من الامارات برسالة وانما عدت بامر عادي للمطار الخرطوم وقال انه يتمني من ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والامن العام واللواء خميس مطر المزينة قائد عام شرطة دبي واللواء خليل ابراهيم مدير التحريات والمباحث الجنائية ان ينظروا الي امره بعين الانصاف لانه لم توجه له اي تهمة من قبل النيابة وكل اجهزة التحري وانه واثق من براءته وانه تضرر كثيرا في سمعته واصبح الجميع ينظر له نظرة احتقار وهو ابن الاسر المحترمة وقال ان الفتيات ايضا يتواجدن بالامارات وبعضهن سافر لاحدي الجزر الايرانية للسياحة جزيرة كيش وبعضهن عاد للسودان وعاد مرة اخري لدبي فلماذا لم يتم ادانتهن اذا كنت اتعامل معهن بتجارة البغاء ..وقال يجب علي الناس ان يتقوا الله ولا يمارسوا البهتان لاننا ابناء اسر وحول الشريط المتداول عبر الفيس بوك والواتساب من قبل فتيات في مكالمة هاتفية عن ادارة ابو علي لتجارة الفتيات السودانيات قال ان هؤلاء صاحبات سمعة سيئة في الامارات والجميع يعرفهن وانهن خارجات للربا والتلاف .. وقال انه ايضا يعمل متعهد حفلات واصدقاؤه من الفنانين امثال كمال ترباس واسألوه عن اخلاقي وقال ان برنامج اغاني واغاني قد استضافهم في زيارتهم الاخيرة بقيادة ربانهم السر قدور وايضا قدمت الدعوة لاولاد الشيخ البرعي لاقامة ليالي مديح .. والسؤال المطروح الان ما القصة الحقيقية ولماذا تصمت السلطات المختصة حول هذا الامر اما ببراءة المواطن ابو علي او ادانته .

صحيفة الدار