سياسية

الحكومة تجدد الدعوة للحركات المسلحة للاحتكام الى صوت العقل والعودة الى التفاوض لإحلال السلام

جددت الحكومة دعوتها للحركات المسلحة التي ما زالت تحمل السلاح بضرورة الاحتكام الى صوت العقل والجلوس الى طاولة التفاوض من أجل إحلال السلام المستدام بالبلاد كافة، وقال البروفسير إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني لشءون الحزب لدى مخاطبته أمس اللقاء الجماهيرى الحاشد الذي نظمته فعاليات محلية دار السلام بولاية شمال دارفور والذي جاء في إطار برنامج زيارته والوفد المرافق له إلى شمال دارفور والتي بدأت أمس، قال إن المؤتمر الوطني يمد يده بيضاء لكل الحركات المسلحة بأن تعالوا إلى كلمة سواء نحقق من خلالها السلام والاستقرار بالبلاد، مشدداً في هذا الخصوص على أن البندقية لن تعد هي الوسيلة المثلى لتحقيق الأهداف، ولأنها حرمت أهل دارفور من التنمية وأخذ حقوقهم.
وأشار الى أن من يسعون للوصول إلى كراسي السلطة بالندقية سيفشلون، وأردف غندور أن الوسيلة المثلى لبلوغ تلك الغايات هو الاعتماد على الجماهير وعبر صناديق الاقتراع، وقال: “إن جنحوا للسلام فمرحباً بهم، وأن أبوا فإن القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وقوات الشرطة والدفاع الشعبي والفرسان جاهزون للتصدي لهم.
ونقل بروفسير غندور تحيات وشكر السيد رئيس الجمهورية لمواطني شمال دارفور لوقفتهم معه في الانتخابات مشيداً بالبنيات التحتية التي تم إنشاؤها بالمحلية في إطار مشروعات استكمال النهضة، مؤكداً أن المؤتمر الوطني سيظل على العهد من أجل إنشاء المزيد من المشروعات الخدمية والتنموية بالبلاد، مضيفاً أن المشروعات التي تم الاحتفاء بها اليوم وافتتاحها بالمحلية تعد هي البداية لمسيرة ممتدة من الخدمات والتنمية.

صحيفة الجريدة