تفاصيل مثيرة في محاكمة الطبيب المتهم بقتل الطفل بشير + صورة
كشف شاهدا دفاع المتهم في بلاغ مقتل الطفل بشير على يد طبيب جراح تفاصيل مثيرة بمنطقة مروي بمحكمة جنايات الخرطوم شمال أمام القاضي عبد الحكم الطاهر أمس تفاصيل جديدة حول القضية حيث أفاد الشاهد الأول وهو ممرض وكان مباشراً لحالة المريض أثناء عملية الكسر التي أصابته بعد سقوطه من شجرة أن الدكتور المتهم طلب مرافقته إلى غرفة العمليات وكانت معه ممرضة أخرى وأن المستشفى كان بها كادر طبي وبعد دخوله واستلام التقرير دخل مع المتهم إلى العملية ولكن أكد أنه لم يطلع على التقرير حينها وكان هناك تهتك في الطوحال وكسر في فخذ الطفل وأن العملية استغرقت ساعة واحدة ولكنه كان مشرفاً على جلب الشاش وانه حضر مع المتهم أكثر من 100 عملية وهو يعمل بتلك المهنة منذ (40) عاماً، وأكد الشاهد أنه تم استخراج الطوحال والزائدة الدودية فقط من المرض ولكن محامي الاتهام طلب من المحكمة رفض شهادة الشاهد نسبة لصلة القرابة بينهما وهذه تعتبر شهادة ولاء وفقاً لنص المادة 33 من قانون الاجراء لذا يلتمس من المحكمة رفض شهادته الا أن المحكمة طلبت منه الارجاء إلى وزن البينة في آخر القضية، وأضافت شاهدة الاتهام الثانية وهي ممرضة كان متابعة لحالة المريض مع المتهم وقالت إنها تعمل كطبيب عمومي منذ عام 2011م وخدمة وطنية آنذاك، وجاء إليها والد الطفل بشير حاملاً أوراق نقل ابنه المريض من مستفى كريمة إلى المستشفى العسكري ويفيد التقرير ان هناك كسرا في اليد والرجل الشمال وتم عمل جبص له وذكر والده أنه سقط من أعلى شجرة وبدأت تكشف عليه ووجدت أنه يعاني من ضعف الدم وقام بالاستفراغ ثم استخرجت له الفحوصات والموجات الصوتية وفصيلة الدم وكانت حالته متأخرة وبعد إدخاله إلى غرفة العملية نزف كثيراً إلى أن اضطر الطبيب باستخراج الطوحال والزائدة الدودية منه ثم قفل البطن وقمنا بتغطية مكان الجراح بالخياطة وقمت بمراجعة قلب الطفل واعطائه دربات بعد توجيه من المتهم د. مصطفى وذكر لي المريض أنه يشعر بالألم فأعطيته مسكن وسألته مرة أخرى وأكد أنه بخير وكانت حالته مستقرة ولكن لا تسمح بخروجه وطلب مني المتهم فك الجبص منه لانه ثقيل على رجله وبعد أيام طلب والده عمل صورة أشعة لابنه وقلت له لا داعي لذلك ولكنه أحضر لي صورة بعد مدة وطلب مني نقله إلى مستشفى الخرطوم من مستشفى مروي العسكري، وتم نقله إلى هناك وتوفى متأثراً بحراحه.
وتعود تفاصيل القضية إلى أن الطفل بشير سقط من أحدى الاشجار وتم تحويله إلى مستشفى كريمة التي بدورها حولته إلى المستشفى العسكري وأجريت له عملية جبيرة مما أدى لتفاقم حالته الصحية ونقل إلى الخرطوم بعد إجراء العملية بمروي ولكن الأطباء اكتشفوا أن كلية الطفل غير موجودة وعند مواجهة الطبيب المعالج أكد أنه قام بأخذ الطوحال والزائدة الدودية فقط.
صحيفة السياسي
ﺃﺿﺎﻓﺖ
ﺷﺎﻫﺪﺓ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﻤﺮﺿﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻣﻊ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻛﻄﺒﻴﺐ ﻋﻤﻮﻣﻲ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2011ﻡ ﻭﺧﺪﻣﺔ
ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ، ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ممرضه وطبيب عمومي بنفس الوقت حيرتوناااااا ياناس
هذا هو التعليم الجديد
طبيب عمومى يعمل كممرض
وجراح يشيل الكليه ويفتكرها طوحال
واختلط الحابل بالنابل
ومات محمد احمد المسكين