مدير مدرسة يعتدي علي ولي امر طالب بالضرب ويمزق ملابسه
اعتدي مدير مدرسة حكومية علي ولي امر طالب بسبب رسوم التسجيل والتي بلغت قيمتها الف جنيه سوداني وذلك عندما قدم الينا المواطن احمد عيسي السيد وهو في حالة يرثي لها حيث اتي وملابسه ممزقة تماما وسرد لنا قصته قائلا انه يسكن بالصحافة بحي القادسية مربع 16 وتجاورهم مدرسة اساس حكومية ولديه ابن يبلغ من العمر ستة اعوام ونصف العام وهو مقبل علي تسجيله بتلك المدرسة وعندما ذهب قابل مدير المدرسة الذي يصغره سنا وطلب منه تسجيل ابنه الا ان المدير بادره بان رسوم التسجيل هي عبارة عن مبلغ الف جنيه وهذه الرسوم مفروضة من مجلس الاباء اتفاقا مع ادارة المدرسة .. فما كان من ذلك الاب الا ان يقوم بالذهاب الي مدير مكتب التعليم الذي افاده بمكتوب وختم بتخفيض هذه الرسوم نظرا الي ان الاب شرطي بالمعاش. وعاد مرة ثانية بموجب الخطاب الي المدير الذي لم يقبل الامر فدخل معه في نقاش وخلاف وقام بالاعتداء عليه بلكمه في عينه اليسري وتمزيق ملابسه تماما وفور حدوث ذلك قام المواطن احمد بتدوين بلاغ بقسم شرطة الصحافة تحت المادة 142 من القانون الجنائي الاذي البسيط بموجب اورنيك 8 جنائي والذي جاء به تورم تحت العين اليسري واحمرارها وجرح سطحي في المرفق الايسر ومازالت الشرطة تواصل تحرياتها حول هذا البلاغ. وعبر (الدار) ناشد هذا الاب الجهات المختصة في بتخفيض رسوم التسجيل للمدارس الحكومية التي يدرس بها ابناء جميع فئات المجتمع فمن اين يجد ابناء الفقراء والمعاشين مثل هذا المبلغ كرسوم تسجيل ابنائهم ويرفع شكواه هذه عبر الصحيفة للمسئولين بعد ان اتخذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة.
صحيفة الدار
موش الرئيس قال مجانية التعليم؟ وللا رئيسنا دا ما عندو كلمة؟ ومجلس الآباء دا يطلع شنو مادام وزارة التربية والتعليم نفسها فاشلة؟ والاباء ديل من ياتو حله؟
لعنة الله على هذا المدير البلطجي
من اين اتى هؤلاء
المفروض يتم ايقاف المدير من العمل وطرده من الخدمة المدنية
….مع التعاطف التام مع الاب وظروف تسجيل ابنة…الا اننا يجب ان نزن الامور بميزان العقل. ..يعنى هل من الممكن ان يقوم المدير بضرب ولى امر لمجرد عدم مقدرتة على تسديد الرسوم…هل من الممكن ان يكون ولى الامر قد تفوه باساءات افقدت المدير وقارة وهدوءه….
مجانية التعليم تظل حق اصيل للمواطن حتى ننجنب مثل هذه الأحداث
بصراحه لابد من سماع الطرف الاخر يكون فاكر نفسه لسه في الشرطه واتصرف علي هذا الاساس
نسمع الطرف التاني . بعدين في صحف ماعندها مصداقية.