المانجو السودانية تعود للأسواق الأردنية
أعلن مدير المركز السوداني لتعقيم الصادرات البستانية، عبدالرحمن محمد عبدالماجد، عن السماح بعودة تصدير المانجو للأسواق الأردنية اعتباراً من أمس (الثلاثاء)، بشحن 3,5 طن، تمثل الدفعة الأولى من شحنات جملتها مائة طن خلال شهر.
وأبلغ عبدالماجد وكالة السودان للأنباء أن عودة تصدير المانجو للأردن، تم بعد تطبيق المعايير العالمية للقضاء على ذبابة الفاكهة.
وأوضح أن المركز متخصص في تصدير المنتجات البستانية السودانية عبر عمليات إنتاجية تقنية متقدمة.
وأكد أن قرار رخصة استيراد المانجو السودانية للأردن، جاء بعد أن نفذ المركز معايير محددة، وشكل لجنة برئاسة مدير عام البساتين بوزارة الزراعة، الدكتور بدرالدين الشيخ، وحققت عن سبب الإصابة وخرجت بتوصيات لتفاديها.
وأضاف “من ضمن التوصيات توفير ثلاجة مبردة داخل المركز وعربة نقل مبردة للمطار ومولد كهربائي احتياطي لتفادي قطوعات الكهرباء”.
صحيفة التغيير
كلام صحيح وعليكم التوسع في العمل ليشمل دول الخليج العربي ويجب عمل كل اللازم للسيطرة على أسواق الخليج من الخضر والفاكهة … منتجاتنا طبيعية 100% ولا تشكل أي خطر على صحة الإنسان ويجب عمل خطة مستقبلية طويلة الأجل للسيطرة على سوق دول الخليج العربي وهي سوق رائجة ومربحة لقرب المسافة …..
منتجاتنا لانها طبيعية يجب تصديرها لاوربا باسعار مرتفعة
هذه المنقة جزء يسير وفي الحقيقة يعاد تصديرها لاوربا باسعار خرافية ومذلك الطماطم السودانية تصظر لاوربا كمنتجات بايو واسعارها هناك خرافية ولكن تصدر لمصر ويعيد المصريون تصديرها لاوروبا باضعاف سعرها من السودان
الخليجيون يا عزيزي ليس لديهم الوعي الغذائي الكافي لكي يعرفوا قيمة المنتجات السودانية الطبيعية بعكس الاوربيون الذي لديهم في كل احياء مدنهم متاجر يقصدها ميسوري الحال متخصصة في المنتجات البايو التي لم تتعرض للتعديل الوراثي او الاسمدة المبالغ فيها وهذه الاغذية مفيدة ولا تسبب السرطانات ولكن شكلها اقل جمالا من الاغذية المحورة وراثيا فتجد المستهلك الخليجي يقبل على الموز الكبير شديد الصفار والطماطم المستتديرة منتظمة الشكل فهو مستهلك غير مثقف يأكل بعيونه بينما المستهلك الاوربي يشتري بوحي ثقافته ويركز على الاغذية المفيدة الطبيعية غير المسمدة وغير المحورة وراثيا ويعلم جيدا انها اقل جمالا من ناحية الشكل ولكن على ضوء ما يقرأ ويشاهد في اعلامهم الواعي يعلم ما فيها من فائدة غذائية ونخمد الله على هذه النعمة التي تصلنا في اجسادنا ونستطيع تصديرها لتصلنا في جيوبنا ونسأله تعالى ان يكفينا شر امثال المتعافي الجهلاء الاغبياء ممن يجتهدون لادخال اصناف محورة وراثيا قد تدخل الدورة الطبيعية ويستحيل اخراجها فنفقد هذه النعمة الكبيرة