د عثمان حسن حبيب الله : قصة اسماء وابراهيم

(أسماء التي تبرعت لزوجها بإحدي كليتيها)
مـازال في الـدنيا نـاس طـيبين … ومـازال في نـاس لي بعـض مخلصين وافـيـن
الروح بهـبوها هـيـنه رخيـصه … بـدون تردد ومابكـونوا من المصير خايـفـيـن
في الفيس بوك كان هناك أروع قصه…هـزت مشاعـري وسال معاها دمع العين
أراد الله أن يُصاب الزوج بفـشل كلوي … وتبقي الزراعـه لابد تكون في الحـيـن
وأي تأخير وإنتظار عـواقـبو وخيمه … وكـل سـاعه تـمـر مـوَّالها ببقي حـزيـن
أسـماء وأبـراهـيم كانوا مِثال للريـده والإخلاص … وكان ربـاطهم قـوي ومتيـن
كـان الحـب في دمـاهم جاري … وكـان ممزوج بـالـعـصـب وبـوريد وبشـراييـن
أسماء الشابه الجميله الحلوه … ما قالت أخوانو وأخواتو وقـرايبو روَّحُوا وين
عملت التحالـيل في سِتر في خِفـيه … وكانـوا مع بعـض في الأنسـجه مطابقـيـن
هللت فِـرحَت وكَبَّرَت…قالت أنا سعيده ولأبرهيم بضحي ويرخص ليهو كل ثمين
لأم الدنـيـا سـافـروا وشـدوا الـرحال … والأمل يحدوهم ساءلـين الله ليهم يعـيـن
وكل الناس صرخت بكت…شِهدت لأسماءبالنبل والتضحيه وبقي الكل ليها مَدِين
العمليه أُجريت بالسلامه ونجحت … بـدعاء الناس وبالتسبيح وبتضرع الطيبين
دي حـواء بدون مقابل بتدي وتعطي … هي الأم والزوجه والبنت والأخت هي نورالعـين
مابتنتظـر رد للجميل لا بـتدور ثناء وشُكـر … عايـزه تـلـقي جـزاهـا يـوم الديـن
وأسماء والله لينا خيرمثال…ربي يكافيهايجزيها خيرالجزاء في الدنيا وفي آخرتها بعدين
***