السودان يستورد مليوني طن من القمح الروسي
أعلن مسؤول سوداني بارز يوم الخميس، أن بلاده ستستورد مليوني طن من القمح من روسيا في شكل قرض سلعي، مؤكداً أن الصفقة تم الاتفاق عليها خلال أعمال اللجنة الوزارية المشتركة للبلدين، قاطعاً بأن الكمية ستبدأ في الوصول قريباً.
وكشف وكيل وزارة المعادن أ.د. راشد أحمد حسين رئيس الجانب الفني في اللجنة من جانب السودان، عن اتفاق آخر لسداد ديون السودان المطلوبة من قبل روسيا التي تبلغ 17 مليون دولار.
وأوضح أن هذه الديون سيتم دفعها على دفعات على أن يبدأ سداد الدفعة الأولى في شهر ديسمبر المقبل، ومن ثم يتم سداد كل الديون خلال ست سنوات.
وأعلن حسين في ختام مباحثات مشتركة للجنة عن سعيهم لتفعيل الزيارات المشتركة خاصة زيارة قيادات رفيعة من روسيا كانت قد أجلت في وقت سابق لحين الفراغ من الانتخابات الأخيرة في السودان.
زيارات قريبة
”
رئيس الجانب الروسي في اللجنة المشتركة نور الدين إنعاموف يؤكد تقدم العلاقات مع السودان في المجالات كافة الاقتصادية والسياسية، ويرى أن تبادل الزيارات خاصة على مستوى قيادتي البلدين ستعطي دفعة قوية لملف التعاون بين الدولتين
”
وقال رئيس الجانب السوداني، إن هذه الزيارة ستتم في القريب العاجل، إلى جانب زيارة مرتقبة لوزير التعليم العالي الروسي.
وأكد حسين أن الاجتماعات المشتركة شهدت مناقشة عدد من الملفات كالديون والتمويل والقرض السلعي واتفاقية تشجيع الاستثمار بين الدولتين.
وأشار إلى أن المباحثات تناولت أيضاً إنشاء مركز الإبصار ومخابز في العاصمة الخرطوم تعمل بالقمح المخلوط، إضافة إلى النقاش حول رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين.
من جهته، أكد رئيس الجانب الروسي في اللجنة السودانية المشتركة نور الدين إنعاموف، تقدم العلاقات بين البلدين في المجالات كافة الاقتصادية والسياسية.
وأشار إلى مواصلة دعمهم للسودان في المحافل الدولية كافة، لافتاً إلى أن تبادل الزيارات خاصة على مستوى قيادتي البلدين ستعطي دفعة قوية لملف التعاون بين الدولتين.
شبكة الشروق
سلة غذاء العالم.
المعادن دخلها شنو بكون بدلوهم الغذاء مقابل الارض باعو السودان
ديون ب17 مليون دولار يتم تسديدها على ستة سنوات !!!
ههههههههههههههههههه…والله دي مهزلة يا عمر البشير
وين المهزله ياوهبه .
اذا كان عمر البشير ورث هذه الديون من الحكومات السابقة
وسعى هو في حلها تكون مهزله ؟
السعي للحل افضل من عدمه . انت فاكر الست سنوات كثيرة ؟
أُورد تالياً أجزاء من مقال للأستاذ إبراهيم الرشيد في جريدة الصيحة يوم 19/3/2015 ،للمٌقارنة فقط لإمكانيات السودان التي إذا أُستُغِلت بطريقة صحيحة ونوايا صادقة لما إحتجنا (بصريح العبارة) للشحدة أو تراكُم القروض على أكتاف أبناء السودان في المستقبل القريب أو البعيد، وإلى المقطتفات:-
(( وظل السؤال دائماً يطرح، لماذا نحن نستجدي العالم قمحاً وإقليم واحد يمكن أن ينتج ملايين الأطنان من القمح؟؟
ملايين الأفدنة في الشمالية الكبرى صالحة لزراعة القمح مع أنسب مناخ لزراعته وأكفأ مزارع لفلاحته، وأقل آفات للضرر به. أُجريت البحوث وتمت التجارب وجاءت النتيجة التي لا شك فيها، متوسط إنتاج الفدان الواحد من القمح 2 طن كالذهب الخالص))
(( عندما أرادت أمريكا تركيع الشعب السوداني بسبب عدائها لحكومة الإنقاذ في أوائل التسعينيات بسحبها سفينة القمح الشهيرة من مداخل ميناء بورتسودان، قلنا الحمد لله الذي سلط علينا بهواننا وعدم جديتنا الشيطان الأكبر “أمريكا” حتى نعرف كيف ننتج القمح بدلاً من سؤال الدول لقمة العيش قمحاً أعطونا أو منعونا. ذهبت حكومة الإنقاذ بعد شعورها بالإذلال قاطعة العهد بالاكتفاء من القمح، وكان يمكن أن يتم ذلك بل كان يمكن أن يكون السودان اليوم من مصدري القمح لدول الجوار والعالم العربي لو تم اختيار المكان المناسب لإنتاج القمح))
(( محلية مروي، محلية من عشرات المحليات على امتداد وطننا والتي تمتد مساحتها من سد مروي شمالاً إلى وادي أمبكول جنوباً، ومن وادي المقدم على امتداد شرقها إلى وادي العفاض على امتداد غربها بضفتيها الغربية والشرقية على النيل، المساحة الصالحة لزراعة القمح في هذه المحلية تبلغ ما يقرب من المليون فدان فقط محلية مروي من الولاية الشمالية يمكن أن تنتج اثنين مليون طن قمح أي والله “اثنين مليون طن” نعم “طن” من القمح شوف الخير ده!!))
وأكتفي بهذا القدر من المقال، ومن أراد بالتفصيل فدونه صحيفة الصيحة ، والله بلدنا خيراها كتيييييير لكن نحن فينا ناس ما عايزين الخير دا يعُم الناس كلها فحسبُنا الله ونعم الوكيل، والله من وراء القصد.
اخر عام للقمح الروسي باذن الله
ناكل مما نزرع حقا يتحقق بحول الله
السودان سله غذاء العالم
الكمية دي اكثر من استهلاك السودان من القمح خلال عام كامل (يستهلك السودان حوالي 1.5 مليون طن في العام) فهل سيتم استيرادها على دفعات خلال عدة اعوام ؟
استيرادنا القمح من اي دولة كانت هو امر محزن ومبكي ويوضح اي درجة وصلنا لها من العجز والضعف في استخراج خيرات بلادنا . مع ان زراعة مليون فدان فقط من القمحت (مليون واحد بس) تكفي السودان حاجته وتزيد !!!!!!!!!!!!!
مبروك لروسيا فقد استطاعت ان تتخلص من قمحها الباير و تفرغ مخازنها بعد المقاطعة الغربية لسلعها و مبروك لشعب السودان الغلبان ديون جديدة يسددها احفادنا .
سير سير يا البشير ….
مبروك لروسيا فقد استطاعت ان تتخلص من قمحها الباير و تفرغ مخازنها بعد المقاطعة الغربية لسلعها و مبروك لشعب السودان الغلبان ديون جديدة يسددها احفادنا .
سير سير يا البشير ….
والله بعد التعليقات توري حجم الجهل في بلادي ناس من كرههم في السودان جابو دول الغرب يشتمو ويشوهو في اخلاق وقيم السودانين وشرف السودانيات السودان من اصعب دول العالم في زراعة القمح لان السودان من الدول الحاره والقمح من النبتات التي لا تنمو الي في بيئة باردة لذى ينمو القمح في السودان في فصل الشتااء فقط وهو فصل صغير في السودان وتكون الانتجاية ليست كبيرة غير ذلك يجب ان يزرع القمح عن طريق المزارع وليس الحكومة والمزارع الجشع الجاهل يرفض ان يزرع محصول فيه مخاطر كبيرة وليس محصول نقدي ماله اقل بكثير من اي محصول اخر يقوم بزراعته ارجو منكم قبل التعليق بجهل ان تفهم ماذا تقول
القمح محصول شتوي ومحصول لا يمكن ان يزرع في السودان بصورة دائمة بسبب مناخ السودان الحار وفترة الشتاء القصيرة من اجل ان يزرع القمح في السودان بصورة استرتيجية نحتاج الي مليارات الدولارات التي لا يملكها السودان الان في ناس لا تفقه شيئ تعتقد ان اي ارض تزرع واي محصول يزرع وان السودان سلة غذاء العالم ياخي كيف سلة غذاء العالم وانت المواطن قبل الحكومة جشع وحراميى لا تريد ان تزرع محصول لا ياتيك بمال وفير وتزرع محاصيل غير مهمة من اجل المال وبعضهم يحتكر الاراضي الحكومة الان قامة بخطوت جيدة جدا قامت بتسديد الديون وستيراد قمح يخلط مع المحلي لينتج دقيق سوداني اجنبي حتى يحل القمح السوداني تدرجيا وشراء القمح المحلي بسعر ازيد من سعره لتشجيع المزارع وهذه خطة عظيمة للحكومة نرفع لها القبعات تحية لها