أزمة مياه في الكلاكلة وعدة حارات بالثورة وسخط كبير وسط المواطنين
شهدت عدة مناطق بولاية الخرطوم، أزمة في الإمداد المائي استمرت لأيام، أدت إلى سخط وسط مواطني وسكان تلك المناطق، خاصة (الكلاكلة الوحدة، وصنقعت، والثورة الحارات (13) و(9) و (14).
ويعاني سكان الكلاكلة الوحدة مربع (1) من أزمة في مياه الشرب منذ عدة أيام، واشتكوا من استمرار معاناتهم من انعدام الإمداد المائي، ولفتوا الى أن سعر برميل المياه وصل (50) جنيهاً، وقال مواطنون بالمنطقة لـ(الجريدة) إنه تم توفير المياه عبر (تانكر) وأشاروا الى أنها المرة الثانية التي يحدث فيها ذلك منذ سكنهم في المنطقة الذي تجاوز عشرات السنوات.
وتابعوا أن هناك معاناة في تجهيز الأطفال للمدارس منذ الصباح، ولاحظت (الجريدة) أمس وأمس الأول، حصول العديد من المواطنين على المياه من الجيران بعد توفيرها بـ(المولدات)، وتراص الأواني لملئها عبر الخراطيش الموصلة لمسافات في الشوارع، بالإضافة إلى السهر حتى الصباح للحصول على ما يكفي خلال اليوم، وطالبوا بتدخل عاجل لإنهاء معاناتهم.
وقال أحد المواطنين من الكلاكلة صنقعت محطة (2)لـ (الجريدة) أمس، إنهم يعانون منذ (5) أيام في توفير المياه.
وكشفت المتابعات عن أزمة في توفير المياه بمناطق الثورات الحارات (9) و(13) و(14)، وشوهد المواطنون وهم يحملون أوانٍ للحصول على المياه من المساجد و(الأزيار) الموجودة في الشوارع والحارات المجاورة.
الجريدة
نحن في الفتيحاب مربع14 قاطعه ليها خمسة عشر يوما ولم نرى أي تحرك من أي مسؤول لحل المشكلة ولاحتى بيان للتوضيح وإماكنية العلاج.
يا اخوانا البشير دا ما قاعد يسمع بالكلام دا. والوالي الجديد القالوا عنه والي بمكنة رئيس المويه دي ماسمعنا عنها شئ
قلناها قبل كدا مرااااااااااااات،وتاااااني ح نكررهااااا مراااااااات:- كالعيسِ في البيداءِ يقتلُها الظمأ والماءُ فوق ظهورها محمولُ…. هذا أصدق ما قِيل من كلمات تشبه حالة الإنقطاع الدائم للمياه في معظم أحياء العاصمة السودانية وكل الآذان مقفولة إحداها بطين و أُخراهابعجين(والطين والعجين ليسا طبيعيين بل مصنوعَين من الإهمال مع سبق الإصرار والترصُد) كأنما الأمر طبيعي أن يُعطّش البشر في مدن تحمل بين أكتافها أنهاراً ليست كالأنهار التي تغيب وترجع بل دائمةً لا تكلُ ولا تمِلُ من التدفُقِ وهي أرحم بجيرانها من القائمين على توزيعها، ولكن من يقول البغلة في الإبريق، ليس ذلك فحسب بل تؤخذُ قيمتُها قسراً قبل أن يستهلِكُها شُرّابِها، وإن صدف وجاءت يسبِقُها خريرٌ وشخيرٌ ولونها كالخمرِ المعتّقةِ منذُ قرون ، أمّا رائحتها فحدِث ولا حرج لا تعيشُ بها إلا الصراصير (عفواً لا مؤاخذة في التشبيه)بل من الغُلبِ.
أتقدم للأخ صاحب التعليق في خبر زيارة الرئيس للشيخ المثير للجدل بالإعتذار لإيراد تعليقه هنا لأن الموضوع في هذا الخبر يحتاج لمثل تعليق الأخ وةد الحاج والتعليق هو:-ود الحاج
2015/06/19
والله لو زرت محطات المويه المتعطلة وحاسبت مدير مياه ووجهت صديقك الوالي أن الماء الاهتمام الاول كان اجدى وانفع واقيم عند الله ثم عند الشعب السوداني. تقدر تقول لي زيارتك لشيخ الأمين نحن نستفيد منها شنو. حل مشاكلنا الانتخبك الشعب من اجلها . زيارة الشيخ ملوحقة. هذه لو فعلا حصلت الزيارة . اما موضوع المياه فقد استفحل بدرجة شديدة واحذروا دعوة الصائمين
ود الحاج بشير دخل شنو في قطع المية عليك الله .اي شي بشير بشير يطلع ليك قشرة في راسك………في ناس شغالة في الهيئة المفروض يورو الاسباب….
أن رجالاً ضيعوا أمانة ايصال المياه في شهر رمضان , حقيقة هم ليسو بقدر المسئولية التي حملوها سيلقونا ونلقاهم عند الله .
رحمك الله يا عمر كركري لن تذوقي العسل حتى يأكلة آخر رجل في المدينة …..
اسرفوا في موائدكم الرمضانية ولا تخرجوا للمواطنين .. هؤلا ء يا عمر أكلوا العسل وأستحموا فيه وتركوا الناس عطاشا ..
وا أسفى على رجال ضاع الصدق عنهم ** لما حسبوا للصولجان حسابا
أذا ضيعت الأمانة فأنتظروا الساعة
هؤلاء ’’’