سياسية

“غازي” يحدد شروطاً للعودة للحوار الوطني ويتهم آلية (7+7) بعدم الحياد

رهنت حركة الإصلاح الآن مشاركتها في الحوار بوضع أسس وقوانين تضمن استقلالية الحوار وشموله لكافة القوى السياسية، وأن يكون في مقدمة ذلك حيادية المنصة.
وأكد رئيس حركة الإصلاح الآن دكتور”غازي صلاح الدين” أنه ليس له رجاء في آلية (7+7) لأنها غير محايدة. وقال في لقاء مع بعض الصحف إن حركته لن تكون طرفاً في حوار جزئي أو ثنائي وليس له آلية مستقلة، واعتبر ما يدور الآن لا يرقى إلى تسميته حواراً وإنما شئ أطلق عليه المؤتمر الوطني كلمة حوار. وجدد عدم رغبتهم الدخول في حوارغير مستوفي لشروط العدالة في إدارته لأنه لن يحل مشكلات السودان التي تتمثل في وجود أزمة اقتصادية وأزمة علاقات خارجية وأزمة حرب في بعض مناطق السودان، أو كما رأى وطالب بحوار حقيقي يؤدي لتوحيد الجبهة الداخلية حتى يعالج مشكلات السودان.
وقلل “غازي من التعويل على التحالفات الإقليمية في حل المشكلات. وقال هذه حالة طارئة في مرحلة طارئة يمكن أن تتغير لذلك ينبغي أن نعول على المطالب المبدئية والأخلاقية التي تكون في عنق كل حاكم، مشيراً أنهم يتحدثون عن توحيد الجبهة الداخلية لأن هناك مشكلات لا تحل في إطار العلاقة الإقليمية الحالية.
وأكد “غازي” وجود اتصالات بين الإصلاح الآن وكل القوى السياسية. وكشف عن لقاءات ستجمع الحركة بهذه القوى خلال الأيام القادمة للتفاكر حول إمكانية قيام حوار على أسس سليمة، مستبعداً عودة منبر السلام العادل للحوار بصورته الحالية على خلفية ما يتم بينهم من اتصالات، بينما توقع أن يكون حزب المؤتمر الشعبي متبنياً لنفس مواصفات حركة الإصلاح الآن بالنسبة للحوار.
وفي السياق نفى “غازي” أن يكون موقفهم من الحوار مشابهاً لموقف قوى إجماع التحالف الوطني، مشيراً إلى أن التحالف يتحدث عن تفكيك النظام من خلال الحوار ونحن نتحدث عن إعادة بنية السياسة السودانية. وفي رده على سؤال أيهما أحرص على الحوار المؤسسة العسكرية أم المؤتمر الوطني، قال “غازي” أنا أحسن الظن جداً بالمؤسسة العسكرية واعتبرها مؤيدة للحوار، وكلي ثقة أنها مع وقف الحرب.

المجهر السياسي