الغرف الصناعية بالخرطوم تعلن توقف (45%) من المصانع وتستنجد بالوالي
انتقد الأمين العام لاتحاد الغرف الصناعية بولاية الخرطوم، عادل ميرغني تهديدات وزير المالية بمراجعة أرباح المخابز التي قال إن أرباحها أكثر من (30%).
وقال ميرغني لـ(الجريدة) أمس إن ما ذكره الوزير عن أرباح المخابز (كلام ساي)، وأبدى استعداد المخابز لمراجعة أرباحها، وأضاف على الوزير ألا يطلق تصريحاته بدون دراسة وسيتفاجأ بأن بعض المخابز تعمل بالخسارة، وأشار الى أن الرابحة منها لا يتجاوز ربحها (7%) فقط.
ولفت ميرغني الى أن سلطة مراجعة مخابز ولاية الخرطوم ليست اتحادية، وإنما تقع ضمن اختصاصات وزارة المالية وشؤون المستهلك بالولاية.
ونفى ميرغني وجود أزمة في الدقيق، وأكد عدم تأثر أسعار الخبز بزيادة سعر دولار الدقيق المستورد من (2,9) جنيه، الى (4) جنيهات، لجهة أن سعر جوال الدقيق بالنسبة للمخابز لم يتغير.
وفي سياق متصل كشف الأمين العام للغرف الصناعية بالخرطوم، عن توقف مصانع الولاية بنسبة (40%- 45%)، وطالب والي ولاية الخرطوم الفريق أول مهندس ركن عبد الرحيم محمد حسين بالمصادقة على قانون المناطق الصناعية لحل مشاكل الصناعة بالولاية لتسهيل عمليات التمويل الصناعي، واقترح تحويل ميزانية التمويل الأصغر لتطوير القطاع الصناعي بالولاية وزيادة الإنتاج.
صحيفة الجريدة
كيف ماتتوقف ومافي كهرباء ولا مويه وجبايات وضرائب انا عادل ميرغني بعرفو كويس بتاع ونسه ساي
الصناعه في السودان مؤذية وﻻ تجد من يهتم بها فعليا-الآن القطاع الصناعي تم إخراجه من دائرة الكهرباء تماما-حيث لم يكن أمامه حل الا التوليد من خلال الجنريترات-بكل آسف تكلفة الجنريترات عاليه كأصول ثابته حيث أنها تكلف المنشآت مبالغ كان يمكن الاستفاده منها في توفير الخامات- اضف الي ذلك تكلفة الصيانه الدورية والاعطال-انعكس كل ذلك سلبا علي السلع كتكلفه وفي النهايه علي المواطن-من كان عنده استطاعه من الصناع ذهب الي خيار الجنريترات ومن لم يستطع أغلق مصنعه-ثم كانت الطامه الكبري بالنسبه للمقتدر-حيث انه لا يوجد جازولين لتشغيل هذه المولدات وتم تعميم لمحطات الوقود بعدم التعامل والتسليم للجازولين بالبراميل مما أدخل الصناعه في مشكله كبيره إذ أن الجازولين المتوفر للسيارات فقط-حتي من كان محظوظا وتحصل علي جازولين تفاجأ بأن المصانع المساعده لم تستطع توفيق أوضاعها-حيث لا كرتون أو بلاستيك أو اي ماده اخري-عموما هذه مشكله واحده من مشاكل الصناعه واذا أردنا أن نحصيها فهذا المجال لا يسعها-الله المستعان.