الأخبار

اتجاه لرفع التسويات المروية إلى ألف جنيه وتعديل الدية إلى (75) ألفاً

كشف وزير الداخلية الفريق أول ركن “عصمت عبد الرحمن زين العابدين” رئيس مجلس تنسيق السلامة المروية، عند ترؤسه أمس الاثنين الاجتماع الثاني لمجلس السلامة المروية بوزارة الداخلية عن الاتجاه لرفع قيمة التسويات المرورية على طرق المرور السريع إلى ألف جنيه، فيما اتجه التأمين إلى سن لائحة جديدة برفع الدية إلى (75) ألف جنيه، وألزم المتسببين في الحوادث بدفع (10%) من قيمة الدية. وأكد الوزير اهتمام مجلسه بتحقيق السلامة المروية بطرق المرور السريع، بتشخيص مسببات وقوع الحوادث وتناميها ومعالجتها جذرياً من خلال اللجان الفنية المكونة للمجلس التي تمدهم بتقارير دورية تسهم في التوعية والإرشاد وسط مستخدمي الطريق، والمحافظة على أرواح المواطنين، مبيناً أن قضية السلامة المرورية أضحت مشكلة عالمية تؤرق الدول.

المجهر السياسي

‫2 تعليقات

  1. السلام عليكم

    أولاً أصلاح الطرق من الحفر وتوسعتها إذا كنتم جادين (شارع جبل – كوستي) عليك الله تظهرليك حفر فجأة أمامك وأنت سايق ب40ك/س فقط ماذا تعمل والشارع إتجاهين والظلط مرتفع.

    ثانياً عقوبه صارمة على من ينتهك القانون وتكون مضاعفة للنظامين والدستوريين

    ثالثاً البصات السفرية لاتوجد عليها رقابة والله يجي ماشي فيك ويعدي منك في أضيق فتحة وأنتم قلتم عليها رقابة أين هي ؟

    كلما رفعت التسوية قل الإيراد وكثر الفــــــــــــــــــــ شوف حل غيرها سوف نتعب نحن المساكين .

  2. موضوع سلامة المواطنين في شوارع الأسفلت عموماً هي تقصير من جانب الدولة في عدم القيام بالصيانة الدورية والدائمة ومعالجة الحفر أولاً بأول . ثانياً ، معظم الطرق في السودان تنقصها اللوحات الإرشادية ، يعني مثلاُ تكون ماشي في طريق داخل الخرطوم وفجأه يظهر ليك U-Turn وعندما تقرر الدخول فيه يكون الوراك دخل في سيارتك . الشيء الثالث ، معظم الحوادث التي تحدث داخل الخرطوم سببها أنه ليس هناك لوحات إرشادية تدل السائق على الطريق الذي يريده وبالتالي يكون متردداً عند تقاطعات الشوارع ويحصل بعد داك اليحصل . رابعاً ، عاملين ليكم إشارات ضوئية بعد تقاطع الشوارع بافتراض أن جميع السائقين يعلمون أن تقاطع الشارع قبل الإشارة بينما هناك ناس جديدين في البلد والواحد منهم يتوقع أن يكون تقاطع الشارع يقع بعد الإشارة الضوئية حسب ما هو متعارف عليه في كل بلاد الدنيا …. ناسنا دايماً تفكيرهم لوراء وما بيتقدموا كبقية خلق الله .