المعارضة الجنوبية تحشد قواتها بأعالي النيل والوحدة توقعات بمعارك عنيفة حول ملكال وبانتيو
كشفت مصادر جنوبية أمس عن توقعات باشتداد المعارك في إطار جولة جديدة من القتال ما بين حكومة الجنوب وقوات المتمردين بزعامة الدكتور رياك مشار في وقت ازدادت فيه التوترات حول بانتيو حاضرة ولاية الوحدة بعد سقوط محلية اللير على يد المتمردين.
وحسب المصادر (لأخبار اليوم) فقد اتجهت قوات المعارضة الجنوبية بعد خسارتها لمدينة ملكال نتيجة لتدخلات سلاح الجو اليوغندي لإعادة تنظيم صفوفها لاجتياح المدن في إطار معارك الفر والكر التي تميزت بها المعارك منذ اندلاع الأحداث في ديسمبر 2014.
وكانت مصادر جنوبية قد أكدت رفض القوى السياسية الجنوبية لأي تدابير تتعلق بالتمديد لفترة الفريق سلفاكير ميارديت بعد انتهاء ولايته في الجنوب.
وقالت المصادر لـ(أخبار اليوم) بأن الحديث عن قرار المجلس التشريعي لجنوب السودان بالتمديد لرئيس الجمهورية حديث بلا معنى لأن الرئيس المنتخب يملك صلاحيات في الأساس أكبر من البرلمان وأكدت أن الحل الأفضل هو اللجوء لتشكيل حكومة انتقالية تكون من مهامها وقف الحرب والدعوة لانتخابات مبكرة لكن هذا المقترح لازال يجد الرفض من حكومة الجنوب.
من ناحية أصدرت الحكومة السودانية قراراً بإغلاق الحدود بين الشمال والجنوب ومنع حركة الدخول والخروج للسكان أو القوات التي تنسحب من المعارك.
وحسب المصدر فإن القرار يأتي تحت غطاء منع تسرب الكوليرا للشمال بعد أن أزهقت أعدادا كبيرة من أبناء الجنوب في ظل غياب المنظمات.
صحيفة أخبار اليوم