سياسية

السلطات المصرية تحتجز موسى هلال لثلاث ساعات ولقاء مفاجئ يجمعه بالمهدي

علمت (اليوم التالي) من مصادرها بالقاهرة أن الصادق المهدي رئيس حزب الأمة التقى بموسى هلال القيادي في المؤتمر الوطني أمس (الأحد) بمقر إقامة المهدي بالقاهرة، وبحث الطرفان – وفق تسريبات – الراهن السياسي بالبلاد وتطورات الأوضاع في دارفور، ولم يعلن المهدي أو هلال، فحوى وتفاصيل اللقاء بينهما، كما امتنع مكتب الصادق المهدي بالقاهرة عن الحديث بأي معلومات عما دار بين الزعيمين. وكان موسى هلال وصل إلى القاهرة قبل أيام لتلقي العلاج، إلا أن السلطات المصرية منعت دخوله البلاد بموجب قرار أممي كان قد صدر في حق هلال. وأكد مصدر مسؤول بالسفارة السودانية بالقاهرة أن السفارة تدخلت لدى السلطات المصرية التي سمحت من جانبها بدخول هلال بعد ثلاث ساعات من تدخل السفارة. وقال المصدر لـ(اليوم التالي) إن السلطات المصرية رحبت بهلال بعد تدخل السفارة، وقالت إن البلد بلده ومن حقه تلقي العلاج به ومرحب به. في الأثناء وصف سفير السودان في القاهرة عبد المحمود عبد الحليم، لقاء المهدي وموسى هلال بالاجتماعي في إطار معايدة العيد، ونفى عبد المحمود في حديثه لــ(اليوم التالي) صحة ما تناولته بعض الأسافير والتسريبات الصحفية التي تحدثت عن مغادره موسى هلال إلى القاهرة غاضبا وأنه تمرد وقال “هذا حديث عار من الصحة”. وأكد عبد المحمود الذي التقى بهلال مساء أمس (الأحد) أنه جاء من أجل بعض الفحوصات الطبية وأنه سيعود إلى السودان عقب إكمالها، وقال إن هلال استغرب تلك التصريحات التي تحدثت عن غضبه.

اليوم التالي

‫10 تعليقات

  1. هلال..هلال..رجل زعيم عصابات..ومجرم ومطلوب للعدالة وقتال قتلة…هنت يا سودان

  2. السودان ضاع مع الامام المهدي ودجلة واستغل مرتزقة من سلطنة دارفور تخيلوا لو لم يصير ذلك تخيلوا لو السودان دولة ودارفور دولة سننعم بالاستقرار والامان مل هذة المشاكل سببها المهدي والانجليز لضمهم دارفور وجلب الافارقة من غرب افريقيا. والآن نحن في مشاكل لن تحل الا بالرجوع الي التاريخ الحقيقي قبل احداث الثورة المهدية لترتيب الأوضاع الي متي تتحكم بِنَا المؤامرات الدولية ونظريات الإسلاميين

  3. هذا المدعو هلال …….. هذا الرجل باع عرضه .. بزواج إبنته الشابة لإدريس دبي رئيس تشاد الذي يعد بمثابة جدها .. فقط لعدة أيام قلائل .. ومن ثم إنهاء الصفقة . من اجل الحصول علي ملايين الدولارات ..

  4. هرب مناوي عاد خليل هرب هلال دخل السيسي مات خليل تولي جبريل عزل عبد الواحد نام عبد الواحد .. دخل زعيط اسرائيل ..
    بالله عليكم تمعنوا في هذه الاخبار وفي الكم الهائل لهذه الشخصيات .. لا ادري ماذا يريد هؤلاء البشر .. كلهم يريدون ان يحكموا السودان وكل واحد منهم يريد ان يكون صاحب الحظوة هو وقبيلته ..
    ستظلون هكذا الى تقوم الساعة.. لن تتطوروا لن تتركوا بلدكم يتعافى من امراض الانانية وقرف السياسة واللعنصرية

  5. ***إنشاء الله يكون قد فهم الدرس وعرف مين عدوه من صليحه
    ***وصيه من صديق مخلص ليك ياهلال ، المصريين أنذل شعب في الدنيا ، شعب خسيس وأناني وحاقد وطماع ، لا تأمن شرهم أبدا ، ولا تتوقع في يوم من الأيام زيل الكلب ينعدل ، هم والبنغال وجهين لعمله وآحدة

  6. ***إنشاء الله يكون قد فهم الدرس وعرف مين عدوه ومن صليحه
    ***وصيه من صديق مخلص ليك ياهلال ، المصريين أنذل شعب في الدنيا ، شعب خسيس وأناني وحاقد وطماع ، لا تأمن شرهم أبدا ، ولا تتوقع في يوم من الأيام ذيل الكلب ينعدل ، هم والبنغال وجهين لعمله وآحدة

  7. الحكومة المصرية تريد عميل بياع وطن بياع اهله والشيخ موسى هلال لم يكن من النوع دا زول راجل محل ما يمشي راجل موسى هلال ليس متسول زي معارضتنا الامر الاخر والاهم والله والله الم بخجل وبستحي اي مسؤول بالدولة ليه نحن نسافر للعلاج نسافر لطلب الرزق والله شيء مخجل بلد بها ملايين الاطباء ومن جميع التخصصات وجميع مستشفيات العالم عربية واعجمية يعجها الاطباء السودانيين ليه لو تجاري هؤلاء الاطباء بواسطة المسؤولين المتخلفين ديل ما يعملوا لينا علاج داخلي هم يسافروا يتعالجوا في لندن وامركا ويقال في حصار وداك عدو طيب ليه تذهب تتعالج وتفرض علي انا مستشفياتك التي يتبول في فراش المرضى القط . صعاليك مصريين يريدون ازلال المواطن السوداني ولدينا معارضة وحكومة خايسين

  8. انظرووا للمفارقات ….. تبدأ يوم الاربعاء اولي جلسات محاكمة 101 مصريا بمحكمة جنايات بورتسودان بتهم تتعلق بالتجسس وتصوير منشآت عسكرية ومخالفة أوامر وكانت قد اخترقت ثلاثة جرافات مصرية المياه الاقليمية السودانية في الثامن من ابريل الماضي علي متنها مائة وثمانية صياد مصري تم القبض عليهم بواسطة القوات البحرية السودانية قبالة سواحل أوسيف تم احتجاز 101 والافراج عن 6 اطفال وواحد شيخ مسن بتسليمهم للقنصلية المصرية ببورتسودان واحالة المحتجزين للسجن الاتحادي جرت محاكمتهم بتهم تتعلق بمخالفات لقانون المصائد السوداني وقانون الجوازات تم اسقاط العقوبات عنهم بقرار من وزير العدل السابق مولانا محمد بشارة دوسة الا ان السلطات السودانية احتجزتهم مجددا بعد اكتشافها لالتقاط المتهمين صور لمنشآت عسكرية سودانية تم تدوين بلاغات جنائية في مواجهتهم مجددا تحت المواد 53 تجسس و57 تصوير منشآت عسكرية 99 مخالفة أوامر عسكرية من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991 وأبلغت مصادر عليمة ( فضلت عدم اسمها ) السوداني ان ثلاثة من الجرافات المصرية هي الاميرة مريم والاميرة ملك والاميرة هدي الرحمن علي متن ثلاثتها حوالي 108 مصريا دخلت الاقليمية السودانية دون الحصول علي التصاديق والاذونات اللازمة فيما زعم المصريون انهم في طريقهم لاريتريا وليس السودان وانهم متحركون من ميناء الاتكة بخليج السويس في وقت شددت فيه المصادر علي ضرورة إعمال القانون وعدم التهاون في تطبيقه منعا لتكرار الاختراقات من صائدي دول الجوار للمياه السودانية مشيرين في الوقت ذاته علي تعديل القانون السوداني لادخال عقوبات رادعة موضحين ان العقوبات الحالية غير رادعة بل ومشجعة علي الاختراق لجهة ان اقصي عقوبة لا تتعدي السجن ستة أشهر او الغرامة خمسة ألاف جنيه ومصادرة الماعون البحري كأقصي عقوبة.