سياسية

كمال عمر: لدينا تفاهمات مع المهدي والميرغني وشرحنا النظام الخالف للحركة الشعبية

كشف الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر عبد السلام عن تفاهمات لحزبه مع رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي واتصالات مع زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي “الأصل” مولانا محمد عثمان الميرغني، وأنه شرح للأمين العام للحركة الشعبي شمال ياسر عرمان المنظومة الخالفة.
وقال عمر في حوار مع “الجريدة” ينشر بالداخل إنه لديهم اتصالات مع ثلاث من الحركات المسلحة واذا توفرت الضمانات الكافية ستشارك في الحوار الوطني،
واعتبر أن الطيب مصطفى رئيس منبر السلام العادل ليس مكلفاً من آلية الحوار للاتصال بالرافضين، وأضاف: هو من أحزاب الحوار المعلق الذين تنطبق عليهم مقولة “باب النجار مخلع”، وزاد: الطيب لا يستطيع إقناع الحركات الرافضة بالمشاركة في الحوار.
وقال عمر إن المنظومة الخالفة تحالف عريض أشبه بمؤتمر الخريجين، وليس مقتصراً على الإسلاميين وحدهم، وأضاف أن وحدة مكونات الوطن واستقراره مقدمة عندنا على وحدة الإسلاميين، مشدداً أنهم ليسوا مع حوار يفضي للمشاركة في السلطة وإنما ليعطي السلطة للشعب.
ودافع الأمين السياسي للشعبي عن إمامة الترابي للنساء في رمضان، وقال: النساء اعتذرن عن الإمامة وأن الترابي تقدم إماماً ليقدم نموذجاً هادياً يؤسس للمساواة بين الرجل والمرأة “المؤمنين والمؤمنات”.
وأشار إلى أن حديث الترابي عن الفساد بتر عن سياقه، وقال: الترابي لم يقل إن الشعب السوداني فاسد، وإنما تحدث غن فساد اجتاح شرائح مجتمعية وفي بعض المهن والوظائف ومنتوج ذلك أصاب بعض شاغلي الوظائف السياسية بشبهات وتهم.
وقال عمر إن لقاءات الرئيس البشير والترابي تتم وفقاً لأغراض الحوار وأحياناً اجتماعية لا تخلو من السياسة وكلها في إطار الحوار.

صحيفة الجريدة

‫2 تعليقات

  1. كلكم عفن انت وومهديك وترابيك دا الناس مالاقية تاكل وتشرب وانت لسى فى الحنك الفارغ دا حوار وما حوار ربنا اخسف بيكم الارض واحد واحد اريحنا منكم يا عفن

  2. هذا الإسلام الليبرالي أنه إسلام يتم تفريغه من الداخل من العقائد والقواعد والأحكام التي يتم استبدالها بمحتوى ‏علماني يسقط كل ما له علاقة بالوحي والمقدس والمرجعية الإسلامية، ويضع مكانه العقل والمصلحة كمرجعية وحيدة ‏للإنسان في تصوراته وسلوكه بينما يحتفظ بالشعارات والمظاهر الدينية من الخارج.. إسلام مزيف يتفق مع العلمانية ‏والديقراطية والعولمة الأميركية ومبادئ حقوق الإنسان الغربية ومقررات المؤتمرات النسوية، ويتفق مع كل شيء في العالم ‏إلا مع الإسلام الحقيقي نفسه.‏
    إسلام يدعو إلى السلام والتسامح والتعايش، أي التعامل مع الواقع الذي تسيطر عيله الحضارة الغربية بسلام واستسلام ويعادي الجهاد والمقاومة ومواجهة المظالم أو يغض الطرف عنها تماماً، أي يمنع القيام بمواجهة هذا الواقع الذي تسيطر عليه الحضارة الغربية.