سودانيات يقدن حملة للحفاظ على بشرتهن الذهبية
تهدف مبادرة بشرتي لونها ذهبي إلى إقناع آلاف الفتيات بوسط الخرطوم وأطرافها في الأحياء الشعبية إلى إيقاف استخدام كريمات تبييض البشرة بشكل فوري، وتقول الطالبات إن المبادرة لن تقتصر على العاصمة السودانية بل ستمتد لتشمل ولايات أخرى في السودان بإرسال بعثات طلابية لتوعية الفتيات بخطر كريمات التبييض.
واهتمت المبادرة بمخاطبة الفتيات اللاتي يستخدمن كريمات تبييض البشرة باللغة العربية والإنكليزية. أكدت التقارير أن استخدام أنواع مختلفة من كريمات تبييض لون البشرة السمراء ينتشر على نطاق واسع في السودان.
وأوضحت الطالبات اللاتي أطلقن المبادرة، أن الخطر المحدق ببعض الفتيات، بسبب استخدام كريمات تبييض البشرة لا يمكن تجاهله، يجب أن نسعى إلى إقناع آلاف الفتيات بتجنب استخدام هذه المركبات الخطيرة على صحة الجلد والتي تتحول الى سرطان قاتل.
ونشرت المبادرة صورا في الكلية ومعظمها صور لفتيات ظهرن بألوان سمراء وأطلقن ابتسامة ساحرة في إشارة إلى أن لون بشرتهن لا تشكل لهن مصدر قلق.
وقالت ناشطة في المبادرة “إن مبادرة (بشرتي لونها ذهبي) تهدف لاستقطاب مئات الفتيات في الوقت الراهن لأننا نريد إقناعهن نفسيا بالإقلاع عن استخدام الكريمات القاتلة والفاسدة فورا وأن البشرة الطبيعية لونها من ذهب ولا يشوبها أي قبح “.
وتشكو وزارة التجارية الخارجية من استيراد منتجات مخالفة للمواصفات بملايين الدولارات. وقال وزير التجارة الخارجية السودانية عثمان عمر الشريف، في سبتمبر العام الماضي، إن “الأسواق السودانية تشكو من فوضى المنتجات لا تتطابق للمواصفات وهناك عملية إغراق كبيرة للأسواق بالمنتجات المخالفة”.
واهتمت المبادرة بوضع ملصقات إعلانية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) و(تويتر) بغية تنبيه آلاف الفتيات اللائي يستخدمن كريمات تبييض البشرة.
وكشف أطباء بمستشفى الخرطوم للأمراض الجلدية والتناسلية، أن هناك تزايدا في الأمراض الجلدية الناجمة عن استخدام عقاقير أو مستحضرات تبييض البشرة.
ولاقت المبادرة تجاوبا ملحوظا في الشارع السوداني. وأثارت ظاهرة تغيير لون البشرة السمراء إلى الأبيض، لدى العديد من الفتيات في السودان، الامتعاض والشفقة أحياناً بدلاً عن الإعجاب، لما لها من أعراض جانبية ناهيك عن كونها ظاهرة للعيان، إذ يختلف لون بشرة الوجه عن باقي الجسم مثل الأيدي والأقدام.
مبادرة “بشرتي لونها ذهبي” تهدف إلى اقناع الفتيات نفسيا بالإقلاع عن استخدام هذه المركبات الخطيرة على صحة الجلد والتي تتحول إلى سرطان قاتل
وأشارت الإحصائيات الرسمية إلى أن مستحضرات التجميل وأدوات الماكياج من أكثر البضائع في الأسواق حراكاً، وأصبحت المحلات المتخصصة في بيع منتجات “تفتيح البشرة”، وهو الاسم المتداول في الأسواق، منتشرة في كل المدن والأرياف، وتتسابق طالبات المدارس الثانوية والجامعات المختلفة والموظفات في شراء كل ما هو جديد.
وبينت إحدى الطالبات اللاتي، أطلقن المبادرة أن “الخطر الذي يواجه فتيات السودان من استخدام كريمات تبييض البشرة كبير، ولا يمكن تجاهله، فهو يسبب سرطان الجلد، بسبب استخدام المركبات الخطيرة”.
ويرى علماء الاجتماع السودانيون أن سبب ظاهرة انتشار الرغبة في تغيير لون البشرة لدى السودانيات، يعود الإعلام المرئي، خاصة المحلي الذي يستهدف المشاهد السوداني، حيث يضع لون بشرة المذيعة الأبيض مقياساً للجمال، الأمر الذي أدى لتعقيدات كثيرة وطمس لهوية المرأة السودانية خاصة السمراء.
وأكدت خبيرات تجميل سودانيات، أن بعض الفتيات يتأثرن بالقنوات الفضائية التي تعرض نجمات من ذوات البشرة البيضاء، وفي الوقت نفسه تغير مفهوم الجمال لدى الشباب وأصبحوا أكثر ميلاً لذوات البشرة الأقل سمرة، وشددن على أن “لون البشرة الطبيعي هو الأجمل”.
وأبرزت مبادرة “بشرتي لونها ذهبي”، مخاطر مستحضرات التجميل مجهولة المصدر، التي غزت الأسواق الشعبية السودانية في السنوات الأخيرة، ودقت بذلك ناقوس الخطر، مشيرةً إلى أن المجلس القومي للأدوية والسموم، حظر العام الماضي تداول 13 منتجاً من مستحضرات التجميل، التي تحتوي على مواد محظورة كالزئبق والأستروئيد والهيدروكينون.
وكشف التقرير السنوي لمركز الإحصاء بمستشفى الخرطوم للأمراض الجلدية، أن المستشفى استقبل 80739 حالة العام الماضي، منها 20852 حالة تشوهات ناتجة عن استخدام “كريمات تبييض البشرة” بما يعادل نسبة 25.8 بالمئة من جملة الحالات التي يستقبلها المستشفى، بعدما غزت الأسواق الشعبية السودانية في السنوات الأخيرة، مستحضرات التجميل مجهولة المصدر، وأكدت تقارير طبية أن المحلات التجارية التي تبيع كريمات تبييض البشرة عادة ما تلجأ إلى بيع منتجاتها بطريقة لا تتطابق مع المواصفات الطبية، ودون الحصول على استشارات طبية. الأمر الذي أدى إلى تزايد أمراض الجلد وسط الفتيات.
وأوضح المسؤولون أن هناك تزايدا كبيرا في عدد الحالات في ستة أمراض جلدية، يرجح أن أحد مسبباتها كريمات التبييض التي تحتوي على الزئبق، والكورتيزون، والهيدروكينون.
جريدة البشاير
ما علاقة صاحبة الصورة بالموضوع !! فهذه الفتاة ليست سودانية وبشرتها ليست ذهبية ولا رمادية حتى !
كان الأجدر اصطحاب صور فتاة بشرتها ذهبية .. أو نحاسية أو برونزية وهو اللون الغالب .. والذهبي برضو كتير .. حسب الجغرافيا والتاريخ يعنى !!
ماذا لو أطلق الشباب حملة متزامنة تكون بعنوان (نحن نحب البشرة الذهبية) لعلهم ينقذون الفتيات من تلك الأمراض المذكورة! فهنّ أخواتنا أيضا.
جنوبيات يقدن حملة للحفاظ على بشرتهن البنية
اذا كانت الفتيات يرغبن بشدة في تبييض لونهن يمكن اقناعهن باستخدام مواد طييعية غير كيمائية مثل العسل وزيت الزيتون وغيرها
بشرتی لونها شوكولاتا
بشرتی لونها ابنوسی
بشرتی لونها ابيض كبشرة الاموات
اللون الاسمر طالع فی الكفر فی اوروبا وامريكا …وكل الشباب هناك بيتهافتو علی السمراوات وراحت علی الشقراوات …الموضة دی بعد شوية ح تصلنا فجهزو ماسكات الفحم ولا عزاء للفاسخات