سياسية

تكدس مئات الشاحنات التجارية بسبب توقف التحصيل الالكتروني بجنوب دارفور

تكدست مئات الشاحنات التجارية المحملة بالبضائع حول بورصة نيالا، وساحات المدينة بسبب توقف التحصيل الالكتروني نتيجة لرداءة شبكات الاتصال بولاية جنوب دارفور على مدى يومين، بعد إلغاء تحصيل الرسوم المالية ورقياً والتحول إلى النظام الالكتروني .وقال أحد السائقين ويدعى “الحافظ علي حسين” لـ(سودان تربيون) أمس (الثلاثاء)، إن المئات من الشاحنات المحملة بالبضائع قادمة من العاصمة الخرطوم، تكدست في ساحات نيالا بعد توقف التحصيل الالكتروني ببورصة نيالا، نتيجة لسوء شبكات الاتصال بالولاية ما ألحق بالسائقين أضراراً جسيمة، مشيراً إلى أن معظم الشاحنات في طريقها إلى ولايتي وسط وغرب دارفور بالإضافة إلى دولة تشاد المجاورة لغرب دارفور، موضحاً أن العديد من السائقين نفدت أموالهم، فاضطر بعضهم لبيع حصص وقود الشاحنات لتغطية مصروفات الإعاشة. وطالب “الحافظ” وزارة المالية الاتحادية صاحبة القرار بالتحول إلى التحصيل الالكتروني، بوضع طرق بديلة يمكن اللجوء إليها حال فشل شبكات الاتصال، خاصة وأن الولايات تعاني من ضعف الخدمة بصورة مستديمة . وأفاد أن التحصيل الالكتروني يتسبب في تأخيرهم لعدة أيام، لافتاً إلى أن معظم الشاحنات التجارية العاملة مرهونة لشركات وبنوك وتمثل عبئاً على أصحابها في سداد الأقساط المجدولة في العقود المبرمة، مبيناً أن تأخيرها يؤثر سلباً في الالتزام بالسداد. ودعا “الحافظ”حكومة جنوب دارفور إلى الإسراع في حل أزمة تكدس الشاحنات بمدينة نيالا لتواصل طريقها قبل بلوغ ذروة فصل الخريف، الأمر الذي يؤدي إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى وسط وغرب دارفور، مشيراً إلى أن الطرق الوعرة في إقليم دارفور قد تتسبب في وقوع حوادث سير، خاصة عند الوديان والخيران المتعددة في الطريق العابر، منوهاً إلى أن بورصة نيالا تستقبل شهرياً ما لا يقل عن (2500) شاحنة محملة بالبضائع .

المجهر السياسي

تعليق واحد

  1. حركات كل القصد منها تعطيل المشروع والرجوع الى التحصيل الورقى لانو شكلو وراه فوائد عظيمة للمتحصلين من النهب وغيره عشان كده البلد صعب تتقدم طول ما فيها الناس التى تعودت على النهب والسلب الموضوع داير صبر شديد ويجب على المواطنين الصبر لانو الموضوع وراه فوائد عظيمة للمواطن فى آخر المطاف لذا يجب الصبر على هاؤلاء الذين يريدون افساد المشروع والرجوع بنا الى الوراء كل العالم شغل بهذا الاورنيك الالكترونى وقد جنوا فائدته فلماذا يريدون افشاله عندنا فى السودان لماذا ؟