وزير يطالب بـ «واتساب» سوداني و «244» بلاغاً لجرائم معلوماتية
كشفت الشرطة عن زيادة نسبة البلاغات الخاصة بجرائم المعلوماتية من «92» بلاغاً في عام 2010م إلى «244» بلاغاً في عام 2015م.
وأقرت بأن الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في استقطاب فكري للطلاب والشباب وزعزعت قناعاتهم، واعتبرت ذلك مهدداً للأمن القومي والقيم والأخلاق واهداراً للوقت ويساعد في تفكيك الأسر.وفيما أعلنت إنشاء شعبة خاصة بجرائم المعلوماتية تابعة للمباحث الجنائية الاتحادية على رأسها ضابط برتبة العميد وبها ضباط جرى تدريبهم وتأهيلهم على مستوى عالٍ خارج البلاد في هذا المجال، نبهت إلى أن تلك الوسائل طمست الهوية الوطنية والعقدية للشباب. وشددت الشرطة في ذات الوقت على أن سياسة الخصوصية الخاصة بالاشتراك في التطبيقات الإسفيرية تنتهك الخصوصية بصورة صارخة، وأكدت سير إجراءات التحقيق في قضية تصوير جثامين الفريق شرطة هاشم محمد نور وأسرته بعد الوفاة، واعتبرت أن من قام بالتصوير مجرد من صفات الإنسانية، ونوهت بأن الشائعات اليوم لها مصانع تضم خبراء في الرأي العام وعلم النفس والاقتصاد. وقال الناطق الرسمي باسم الشرطة اللواء السر أحمد عمر في منتدى «تأثير الإعلام الجديد على الرأي العام والشائعات والسبق الصحفي ــ الواتساب أنموذجاً» بالإذاعة القومية أمس: «تم هدم أسر سودانية بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي، وأي زول عمره «18» سنة ما عندنا كنترول عليه طالما جاتو تأشيرة من دولة تانية، والمرأة ممكن تسافر بدون إذن زوجها بنص الدستور». ومن جهته طالب وزير الدولة بالإعلام ياسر يوسف الشباب المتخصصين في مجال تقنية المعلومات بصناعة «واتساب» سوداني، وقال: «يهمنا بوصفنا حكومة أن يكون الانفتاح المعلوماتي عاملاً لترقية المجتمع وليس لهدمه وتحطيمه».
الانتباهة
ومن جهته طالب وزير الدولة بالإعلام ياسر يوسف الشباب المتخصصين في مجال تقنية المعلومات بصناعة «واتساب» سوداني،
الوزير دا لو ما غبي وحيوان كان على الاقل فهم انو االواتساب والحاجات دي اسمها ابتكار وتجي بالحرية وتشجيع الاقتصاد والاستثمار مش بالحرمنة