سودانيات عاملات بالخارج.. غربة و(بهدلة)
ضجت المجالس، وقبلها الاسافير بنبأ مجلجل مفاده تعرض (سودانية) – عاملة – بالمملكة العربية السعودية، للضرب والتحرش من قبل ابن كفيلها، ولم (يحررها) من ورطة الكفالة الا فزعة سودانيين خفوا لسترة عرضهم مقابل مساومة ثمنها 14500 ريال طالب بها الكفيل، ما يفجر عدداً من الأسئلة المشروعة، هل وصل الحال بالسودانيين لمرحلة كل تلك المرمطة التي تعرضت لها هذه الفتاة وهي للعلم خريجة جامعية، وبالطبع غيرها كثيرات؟ وهل تمر مثل هذه العقودات على وزارة العمل، أم ترانا فقدان كرامتنا بالخارج وضوابط سفر بالداخل؟ وأخيراً وليس آخراً ماذا يقول سفير السودان بالمملكة العربية السعودية حول تلكم القضية التي شغلت البلاد والعباد؟؟
ماض مشرق .. وحاضر محبط
في المبتدأ تحدثنا مع سوداني يعمل بالمملكة العربية السعودية منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي ولا يزال الرجل مقيماً هناك، ولذا اكتفى بأن نسميه (ود عبد الرحمن) قال: قال حتى وقت قريب كنا لا نسمح البتة لأي سعودي مهما كان وزنه أن يقول (أبقى خدامة سودانية) لأن ردنا له سيكون جاهزاً بكل عزة نفس وشموخ وهو ان حواء السودانية لا تخدم حتى بالقصور ناهيك عن البيوت. لكن يبدو أن مياه كثيرة مرت تحت جسر مجتمعنا لدرجة أنها أغرقت قيم فاضلة كانت تميزنا عن كثير من الشعوب في مسألة – خادمات المنازل تحديداً – وبكل أسف حقيقة صرنا نسمع باستمرار عن وجود خادمة تعمل بالبيت الفلاني، وكانت تتملكنا الدهشة لمثل هذه الأخبار، لكن الآن أصبح الأمر واقعاً حقيقياً لا يمكن نكرانه أبداً ليس همساً أو خلف كواليس بل أمام أعيننا نهاراً جهاراً.
مأساة فتاة سودانية
وبالعودة لقصة الفتاة التي حركت هذه البركة الساكنة منذ سنوات، فيبدو أن الحال ضاق بأسرة سودانية مما دفعها للموافقة بسفر ابنتها ذات الـ(22) ربيعاً وخريجة جامعة السودان للهجرة والعمل بالمملكة العربية السعودية وبالفعل بتاريخ 10 رجب 1436هـ الموافق 29/4/2015م وبجواز سوداني أصلي وبتأشيرة خروج من مطار الخرطوم الدولي بتاريخ 25/4/2015م غادرت المسكينة البلاد ليس وحدها بل معها في نفس الرحلة 4 سودانيات حيث دخلن الأراضي السعودية بمهنة واحدة هي خادمات منازل.
أما بطلة قصتنا، فقد أوقعها حظها العاثر للعمل مع سعودي لتعمل خادمة له ولزوجته ولعياله، فعانت أشد أنواع المعاناة ولم يكن مصيرها سوى الضرب بل والتحرش الجنسي، هذا فضلاً عن ذل وإهانة وإساءات بذيئة لم تنج منها (المسكينة) إلا باللجوء إلى الشرطة مرتين دون أن تصل معهم الى نتيجة، وفي المرة الثالثة بعد أن تحطمت نفسياتها وشبعت من الذل والهوان قالت بصوت ملؤه الانكسار (والله لن أرجع لهم ولو ذبحتوني) ثم تأتي مرحلة جديدة من مراحلة المرمطة بقدوم كفيلها لقسم الشرطة وبوجود سودانيين جاءوا لستر عرضهم حيث طلب الكفيل مبلغ 14500 ريال هي ثمن خسارته، ويقول للسودانيين إذا لم تدفعوا هذا المبلغ سأرسلها – أي السودانية – لمكتب الخليف ليعرضها عنده واستلم خسارتي.
الغريق قدام
ان قصة الفتاة المذكورة آنفاً ليست الوحيدة بل هناك عشرات الحالات بمنطقة الجوف التي شهدت هذه الواقعة، حيث قالت المصادر أن فتاتين سودانيتين في ذات عمر تلكم الضحية تقبعان بمستشفى دومة الجندل بعد دخولهما في حالة نفسية سيئة نتيجة لحالة الذل التي تعرضتا لها ليتم قبل أيام ترحيل الأولي، أما الثانية فعادت إلى كفيلها لتواجه مصيرها، هذا أضافه إلى (4) عاملات سودانيات ببيوت السعوديين يعانين ذات المصير.
هذا قول مكاتب الاستخدام
وحول سفر السودانيات بقصد العمل بالخارج تحدثنا مع صاحب مكتب البدين للاستخدام الخارجي حسن آدم فقال: ان أية سيدة أو آنسة تخرج من غير عقد عمل موثق من الغرفة التجارية والخارجية، وغير موثق من وزارة العمل السودانية تكون قد خالفت النظم التي تحفظ لها كامل حقوقها، وبذلك تصبح عرضة للمشاكل، ولتأكيد ذلك صدر قرار رسمي من وزارة العمل يمنع سفر السيدات السودانيات للمهن الآتية: عاملة منزل – خياطة – سفرجية – مديرة منزل – مصففة) وفقاً لذلك يتم منع أي سيدة من السفر والعمل بهذه المهن من الجهات الرسمية.
محمد يس – مكتب الغفران للاستخدام الخارجي أشار إلى نقطة مهمة جداً حين قال: ان معظم تأشيرات العنصر النسائي تأتي بمسمى (عاملة منزلية) بنسبة تصل الى 95% للإقامة مع الزوج، أما عن طريق حماية العاملة السودانية بالمملكة فقال: بالنسبة لنا في مكتب الغفران فنحن لدينا مكتب متابعة هناك يحفظ حقوق أية سودانية تتعرض لمشكلة مع كفيلها بحيث تذهب لتشتكي عبر هذا المكتب لأخذ حقها ويمكنها نقل كفالتها لكفيل آخر مع ضمان كافة حقوقها.
وزارة العمل وهيبة المرأة
ومن ثم دلفنا إلى وزارة العمل حيث تحدث مدير الإدارة العامة للاستخدام والهجرة أحمد الطيب السماني فقال: ان عمل السودانيات بالخارج يتم عبر أسس وقوانين ولوائح محكمة ومصانة بالأطر الإسلامية ونابعة من ثقافة وتقاليد البلد بصورة عامة، ونحن كوزارة عمل نحترم هيبة المرأة السودانية حيث هنالك بعض المهن تتوافق مع هذه الأسس، وبالتالي نرفض أي سفر ينتقص من كرامة المرأة السودانية، وعن السودانيات العاملات في السعودية (كخادمات) اكد السماني أنهن لم يسافرن عن طريق وزارة العمل بل عبر تأشيرات لا علاقة لهم بها، وقال ان شروط وضوابط السفر لديهم أن تأتي المرأة بعقد موثق من الجهة المخدمة، وأن يكون هناك محرم، وفي حالة عدم وجوده، عليها أن تأتي بموافقة من السلطات القضائية واقرار مشفوع باليمين من ولي أمرها، وبسؤالنا له عن مسؤولياتهم تجاه السودانيات العاملات بالخارج عن طريق وزارة العمل في حال جابهن مشكلات فقال: يتم هذا عن طريق بعض المستشاريات الموجودة في السفارة، وهناك تعاون وتنسيق مع جهاز السودانيين العاملين بالخارج، ونحن كوزارة عمل بعد استيفائهن للضوابط والشروط هنا تنتهي مهمتنا وباقي المهام على وزارة الخارجية، وبخصوص تواصلهم مع السفارة لمعرفة ما يجري للعاملين السودانيين بالخارج قال ان حلقة الوصل بينهما هي (وزارة الخارجية مع السفارة) في حال تعرض السودانيين لأية مشكلة، واختتم بالقول: من هنا نطالب بإقامة ملحقيات مستشاريات عمالية تهتم بأمر العاملين بالخارج.
صحيفة السوداني
بالله لا السفارة ولاجهاز شئون المغتربين كل واحد مايكون عندو فايدة ، اولا الجهاز من البداية مايأشر للخادمات لان المسمي وطبيعة العمل لايليق بهذا الشعب الكريم ، ثم ثانيا” من هو الاعلي من هذا الشعب عشان بناتنا يمشوا يشتغلوا خدامات ولمن ؟! . ثانيا” شوف العزر الاقبح من الزنب لا السفارة تشوف شغلها وحتي وزارة الخارجية تقول هي ماعارفة ، بالله بالنسبة للجهازين سواء كان المغتربين ولا السفارة ولاوزارة الخارجية كم من العاملين شغالين فيها ، قاعدين ذي الدمي ، مايحركوا ساكن ، والبرلمان ممفروض يسأل هؤلاء المقصرين ، وال هم اعزارهم اقبح من الزنب ، طبعا” السفارة السودانية منزل انو عملوا تسوية مع الكفيل وحلوا المشكلة ، لاكن هم ما الحلوا المشكلة حلوها الرجال ، المغتربين الموجودين في المنطقة وليهم الشكر . انا من ناس السفارة ولا جهاز المغتربين كنت خجلت .
انقاذ الضلال و الكذب والفساد اصبحت بناتنا خدم في بيوت رعاة الأبل و شبابنا تطفح جثثهم علي مياه البحار و المحيطات ….
السفارة والقنصلية هي ممثلة لرياسة الجمهورية ولاجهاز ولامستشارية تعلو عليها. واما اذا كان الموضوع تقليد للسفارات الفلبينية ومن في حكمها ففضوها سيرة لان هذه الملحقيات تتبع لوزارة عمل هي من دربت واهلت وساعدت العامل ووقعت اتفاقيات مع الدول و و
ماذا قدمت وزارة العمل للعامل السوداني. وكمان اضافة اعباء وملحقية عمالية وجهجهة وجعجعة ون طحين وتشحد في الملحق. وطبعا سيادة الملحق له مخصصات كباقي االملاحق وفيلا فخمه وسيارة فاخره و سواق وسكرتير و ليس لديه اتفاقيه يشرف تنفيذها ولا عمالة منسوبة لوزارة العمل يعمل على نسويقها ويلاقي مفسو يخدم في اامسيب والنسيبة والبركه في الحجه وعمرة دايمه. واليوم جهاز المغتربين اعلن ان الية حماية اامغتربين غي مراحلها الاخير والنوصية بملحق من وزارة العدل. ونفس المخصصات يامولانا.
كيف سافرت هذه البنت
هناك قضية و خطيره فعلا..و ليتضرر مليون مقيم سودانى خارج الوطن اذا تم ايقاف مثل هذه العقودات حفاظاً على شرف اى سودانية و صون كرامتها .. هناك فعلاً قضايا بمدن مثل الجوف و عرعر و سكاكا تم اعتقال اكتر 8 نساء سودانيات لرفضهن العمل مع كفلاءهن نتيجة تعرضهن لمعاملة مهينة و قاسية وصلت حد الضرب و التحرش بهن جنسيا..و هذا الأمر ليسا مجرد خبر..بل للسفار السودانية بالرياض و قنصلية السودان بجدة علم و احاطة كاملة بهذا الأمر..و توجد مجموعة من السودانيين من يقيمون بهذه المناطق يتابعون الأمر مع الجهات المختصه تطوعوا بأنفسهم و أموالهم.
عموما أى سودانية خارجه لوحدها من وطنها للعمل و فى جوازها مهنة عاملة او كوافيره او خياطة , عليها و على اسرتها التفكير مليون مرة..مهما كانت الوعود و الاغراءات التى يسمعونها او يقرأونها عبر الصحف او مكاتب الاستقدام بالخرطوم..و ربنا يستر أعراض الجميع و لا نريد أن نزيد حتى تتضح الأمور اكثر و أكثر..!
مع العلم يوجد الآن بالسعودية ما يقارب ال ( 100 ) سودانية يعملن فعلياً فى مهنة عاملة منزلية أو ( خادمة ) حسب تصنيف السعوديين ..كفلاء هؤلاء المغرر بهن , و هن فى السجن ( يحرجون و يضعون سعرا لهن ) مثل الدلاله و بيع الرقيق.. هذه بكذا و ادفع لك كذا اعطنى كفالتها..يعنى بالبلدى متلها متل اى بهيمه أو حيوان و أسوأ..أعز الله نسائنا و نساء المسلمين فى كل مكان و حسبنا الله و نعم الوكيل..
كيف سافرت وأين المحرم . وما علاقة ذلك بالانقاذ . ترسلوا حريمكم دايريين قروش . تولموا الآخرين . راجعوا ديننا الحنيف .متى وأين وكيف ولماذا ومع من تسافر . عند الإجابة على هذه الأسئلة لا نلوم أحد
هناك اشباه سودانيين لايهمهم شئ اسمه سمعة بلد ولا سمعة شعب كل همهم الفلوس والله الحكومة دى علمت الناس حاجات وسخه ما كانت عندنا زمان الواحد يبقى غيره على عرضه ما موجوده عنده والله دى زمان ما كانت موجوده اغلب الناس همها بس تغنى كيف الطريقة ما مهمه المهم يغنوا وباسرع وقت يقدموا بناتهم للغير يفعلوا فيهن ما يشاءون من تحرش وكلمة تحرش دى انحنا بنقوله للتخفيف على انفسنا ولكن قد يحصل ما هو العن من التحرش وكيف نستبعد ذلك وكل الظروف مهيئه لذلك خافوا الله ياناس الحكومة فى سمعة هذا الشعب هى الوحيده الباقية بعد ما ضاع كل شئ تكفى غربتنا انحنا وعذابنا ولكن اعراضنا يجب ان تصان ولا تترك لعديمى الضمير مره يسفروها لدبى والان للسعودية خادمة منازل لاحولة ولا قوة إلا بالله .
سلام عليكم
و الله دي قمة الإذلال لنا كسودانين لمن بناتنا يمشن يشتغلن خادمات عند هؤلاء العربان الذين لا يساون ظفر واحدة سودانية …. ما يحدث الخادمات من اضطهاد و ازلال في بيوتهم شي وما يحدث في مستشفياتهم أمر و ادهي … بعض الخادمات يصابون بالجنون من سوء المعاملة و في المشافي يتم تزوير و طمس الحقائق رغما عن أنف الطبيب المعالج حتي لا يدان السعودي و يخرج منها زي الشعرة من العجينة …. ظلم كثير يقع علينا من هؤلاء الملاعين فولله أحسن الزول يموت جوعا في السودان و لا يغترب عندهم
القضية انو اجهزة الدولة كل المهم عندهم القروش البتحصلوها لا جهاز المغتربين بخدم المغتربين ولا السفارة ولا القنصلية ولا وزارة العمل ولا الخارجية كل القصة رسوم في رسوم ,, وزارة العمل تقول في مهن محظورة وجهاز المغتربين مع مكاتب الاستقدام يعمل تاشيرلت بالمهن المحظورة والسفر من مطار الخرطوم والله انها لحكومة جهلاء
للاسف حرائرنا في سوق النخاسه السعودي… الفلبين وقفو تاشيره الخادمات الفلبين احسن مننا…غايتو الله المستعان
ياخى فيها شنو ما الحبش شغالات في البيوت وهم اجمل من بناتكم الشينات دي الوحدة منهم ما تعرف قفاها من وشها بناتنا بناتنا ياخى كان رجالة كل زول ممكن يستقطع من راتبه لعمل صندوق يتكفل بهؤﻻء المساكين بدل التنظير والفلسفة الفاضية اللى في النهاية ما بتعمل حاجة
تعليقي هو كيف يستقيم الظل والعود اعوج، إذ أن رأس الحية هي حكومة السودان التي فقدت هيبتها واحترامها في عين شعبها وفي عين الشعوب الأخرى فكيف يكون للسفارة السودانية في السعودية أي احترام.السفارة السودانية بالسعودية يقتصر عملها على الجباية ولا شيء غير الجباية وكذلك مكتب العمل وكذلك جهاز شؤون المغتربين، لذا ولكل هذا يواجه السودانيون المصاعب والمصائب داخل السودان وتلحقهم هذه اللعنة إلى خارجه. أسأل الله أن يعين أهلنا بالسودان وان يزيح عنهم هذه الحكومة الفاسدة التي حولت حياتهم إلى ضنك.فلا حول ولا قوة إلا بالله العظيم….
الآن انا واحده من العاملات السودانيات في السعوديه حضرت في نفس الوقت الذي أتت فيه العامله التي تم الضرب عليها من قبل الكفيل السعودي .مشكلتي أبي ارجع الي بلدي ولكن فرض علي مبلغ اكثر من المبلغ الزي حصلت عليه من راتبي .أمنيتي ارجع اكمل دراستي الاكاديميه . سبب قبولي لهذه المهنه لأني لا أملك شي للصرف علي دراستي مع العلم بأني يتيمه ولا وظيفه تحميني ولا بيت ياويني انا طالبه من الله يحقيق منيتي وارجع بلدي الاسم .أخت في الله