الأخبار

النقل تدرس خصخصة شركة الخطوط البحرية السودانية

كشف وزير النقل د. “مكاوي محمد عوض” عن دراسة لتقييم تجربة شركة الخطوط البحرية بالسودان تمهيداً للخصخصة. وقال في تصريحات صحفية أمس (الجمعة): (إن هذه الشركة موجودة بناءً على قانون الشركات للعام 1925، بالإضافة إلى مساعٍ لتطوير النقل النهري وتوسيع الخط الشمالي من مدينة بربر إلى الخرطوم وصولا لكوستي. وأفصح “مكاوي” عن ابتعاث وفد من الحكومة لدولة الصين، بغرض التعاقد على شراء أسطول من السفن الجديدة مع شركة (بولي).

المجهر السياسي

‫2 تعليقات

  1. قولوها صراحة تم خصخصتها والقضاء عليها ولحقت بأمات طه (مشروع الجزيرة والمناقل والسكة الحديد والخطوط الجوية السودانية ) المشاريع العملاقة الراسامالية الضخمة والتي تعتبر في كل بلد من بلاد العالم رمز للكبرياء والعزء لكن في بلاد النيلين كل مشروع عملاق ويترزق منه ملايين البشر يعتبر خاسر وطبعا خصخصة مشاريع السكر في الطريق وكانهم لم يقرأوا في هذه الايام كيف أن الأسهم طاحت في العالم والدول العربية في يومين فقدت مايتي مليار دولار والسعودية فقط تسعة وثلاثين مليار دولار بسبب انخفاض قيمة الين في الصين وأوربا أوقفت الخصصة في جميع مشاريع منذ أن بدأت الازمة في اليونان ونحن الذين نعاني من شح من الموارد نفكر في القضاء على البقية من المشاريع العملاقة .. اللهم رحمتك التي وسعت كل شيء باهلنا في بلاد السودان التي دخلها دينك الاسلام بالتي هي احسن.

  2. ألم تعلم أخي الكريم ” النيل العوض” بان حكومة الإنقاذ أتت بخطة مدروسة وممنهجة ويجري تنفيذها بكل جرأة ألا وهي ” تدمير السودان نهائياً ” وهذا واضح من تدمير كل المشاريع العملاقة التى ذكرتها في حديثك ومعروفة لكل سوداني ” كل المشاريع الزراعية المروية في السودان ، كل المصانع “زيت وصابون ونسيج وغزل ومطاحن غلال وتريكو وغيرها من المشاريع التى كانت منتجة وبغزارة حتى الشهور الأولي من مجئ ثورة الإنقاذ ” ثورة الدمار الشامل” .. يا أخي إيرادات البترول قبل الإنقصال كانت حوالي 72 مليار ودلار لم يرى الشعب منها أي شئ وكل المشاريع التى تمت كانت بقروض ميسرة من الصين والصناديق العربية ” يعنى كل هذه الأموال ذهبت لحسابات الإنقاذيين خارج السودان في ماليزيا واندونيسا ودبي وغيرها .. الصحة معدومة مستشفيات منتهية وأجهزة معطلة ومدارس خرابات وجامعات تخرج طلبة أميين ، الخدمات معدومة خالص الخرطوم على ضفاف 3 أنهار مياهها عذبة شديد وأحدها من أنهار الجنة تعاني من العطش في كل أحيائها ” ماذا تقول في هذا” والخرطوم غارقة في أكوام القمامة ……. البلد منتهية وماشة ببركة أهلها الطيبين ….