مقترح للاستفادة من تحويلات المغتربين وجذب الاستثمارات الاجنبية
عادل عبد العزيز: تعديل سعر الصرف الرسمي ليتساوي مع السعر الموازي أجدي و انفع للاقتصاد
دعا مدير عام الاقتصاد بوزارة المالية و الاقتصاد و شئون المستهلك بولاية الخرطوم لتعديل سعر الصرف الرسمي للجنيه السوداني مقابل الدولار ليتساوي مع السعر في السوق الموازي حتي تستطيع الدولة استقطاب مدخرات المهاجرين و المغتربين و استقطاب الاستثمارات الاجنبية ، مشيرا الي ان اموال المغتربين تأتي للبلاد عبر مكاتب في الدول العربية و الاوربية و لا تستفيد الدولة منها و ذلك بسبب ضعف السعر
الرسمي و قال عادل : تعديل سعر الصرف الرسمي ليتساوي مع السعر الموازي أجدي و انفع للاقتصاد الوطني حتي يتعافي من علله لافتا الي ضعف احتياطيات البلاد من النقد الاجنبي .
و قال عادل متحدثا عن « اوضاع الصناعة و الاستثمار و كيفية الخروج من النفق « في منبر المركز السوداني لثقافة و حماية المستهلك أمس و تطرق عادل في حديثه في منبر المركز السوداني لثقافة و حماية المستهلك الشهري و الذي ناقش «أوضاع الاستثمار والصناعة وكيفية الخروج من النفق» ، هناك مشاكل تنتج عن سعر الصرف الواقعي للجنيه السوداني وسعره في السوق الموازي الي جانب ضعف احتياطي البلاد من العملات الاجنبية وبالتالي عدم قدرة البنوك علي تمويل الانتاج وارتفاع تكلفة الانتاج مقارنة بالدول التي نستورد منها ونوه ، الي ان استمرار المعيقات تفقد الاستثمار وفي المقابل التشجيع يؤدي الي تقليل الاستيراد وتشغيل العمالة ومحاربة البطالة ويمكن التصدير الي الخارج لجلب العملات الاجنبية .
صحيفة أخبار اليوم
والسيد عادل مع الاحترام وأكيد تذكر المؤتمر الاول لفرص استثمارات المغتربين بالقاعة (الباردة) في رمضان قبل 4 سنوات تقريبا. ماذا قرأت في وجوه الحضور؟ أول قرأءة (شكلك) مش مغترب!! نعم كان الحضور من منسوبي الجهاز أنفسهم لملء الكراسي للتصوير. مل المغترب هذه المؤتمرات و و .. من هم المغتربين وأين هم الان؟ أين فلذات اكبادهم بنين وبنات اغتربوا بماليزيا والصين وباكستان للبحث عن كرسي جامعي . عجزت ادارتين بجهاز المغتربين باسم التعليم والتربية والدمج والتأهيل .. عجزت من أن تؤهل كرسي وسط الاهل. وما في سكه تانية غير هذا المغترب أن يظل مغترب بالهجير ويحول (مدخراته) لتظلل رجال أعمال .. وعمم جماعة لوجه واحد لماذا لايكونون هم اصحاب الشركات وخبراتهم تؤهلهم لادارة أكبر البنوك والمصانع والمزارع والمستشفيات والجامعات. لماذا لايجمعون أولا ويعرف مكانهم ومكانتهم لماذا حتى اليوم ضيوف (تقال) على السفارة والقنصلية ولايذكرون بالخبر إلا وقت السف.
أخ/ عبدالله كلامك صح 100% ويا أخ/ عادل عندما تأتي مثل هذه الأمور نتذكر المغتربين لكن عندما تأتي أزماتهم ومشاكلهم وهموهم لا أحد يقف معهم لعلك لم تشاهد ما حصل بسواكن شيء تدمع منه العيون والله شيء مؤسف جداً أعتقد أن هذه الصفحة لا تسع للكتابة عنه لكن توقع الكثيرين سيكتبون عنه ولن يقف المغترب بعد ذلك مكتوف الأيدي … المغترب … المغترب …. المغترب …!!!