منوعات

بالصورة.. إطلالة أفراح عصام الجديدة تجعل منها نجمة للأسبوع

نجحت المطربة السودانية الشابة أفراح عصام في تصدر قائمة المطربات الأكثر تأثيراً من خلال استفتاء طرحته إحدى الصفحات المتخصصة في الأخبار الفنية بالسودان.

ووجدت أفراح منافسة شرسة من صديقتها ريماز ميرغني, وحصلت أفراح عصام علي أعلي نسبة تصويت من بين جميع المشاركات في المسابقة والتي شملت كل من ريماز ميرغني وإنصاف مدني وصباح عبد الله ومنار صديق وشادن حسين.

11943371_1041666169206913_1881370121_n

ياسين الشيخ _ الخرطوم

 

النيلين

‫3 تعليقات

  1. شرشحة من غير فن!
    كتب احدهم مرة:مذيعات التلفزيون يتنافسن في المكياج! ومذيعات الراديو يتنافسن في تجويد الأداء!
    لكن اظن القاعدة عامة.

  2. بسم الله الرحمن الرحيم

    أما بعد:

    فإن خلع المرأة للحجاب وإبداءها زينتها للأجانب وإظهارها محاسنها هو ما يعرف في الشرع بالتبرج، وهو معصية لله ورسوله، وقد يكون سبباً في حرمان المرأة من الجنة، فقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى.” قالوا: يا رسول الله ومن يأبى؟. قال: ” من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى .”
    والتبرج في الشرع من كبائر الذنوب، فقد جاءت أميمة بنت رقيقة إلى رسول صلى الله عليه وسلم تبايعه على الإسلام فقال: أبايعك على ألا تشركي بالله شيئاً ولا تسرقي ولا تزني ولا تقتلي ولدك ولا تأتي ببهتان تفتريه بين يديك ورجليك ولا تنوحي ولا تتبرجي تبرج الجاهلية الأولى.” رواه أحمد، وصحح إسناده العلامة أحمد شاكر رحمه الله.
    ومن تأمل في هذا الحديث الشريف يجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قرن التبرج الجاهلي بأكبر الكبائر، والتبرج يجلب اللعن والطرد من رحمة الله، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت، العنوهن فإنهن ملعونات .” رواه الطبراني في المعجم الصغير، وصححه الألباني.
    والتبرج من صفات أهل النار فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا.” رواه مسلم.
    والتبرج شر ونفاق، فعن أبي أذينة الصدفي رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن منافقات لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم.” رواه البيهقي وصححه الألباني.
    والتبرج سواد وظلمة يوم القيامة، فعن ميمونة بنت سعد وكانت خادماً للنبي صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” مثل الرافلة في الزينة في غير أهلها كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها.” رواه الترمذي وضعفه، قال القاضي أبو بكر بن العربي رحمه الله في عارضة الأحوذي: ولكن المعنى صحيح، فإن اللذة في المعصية عذاب، والراحة نصب، والشبع جوع، والبركة محق، والنور ظلمة، والطيب نتن، وعكسه الطاعات، فخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، ودم الشهيد اللون لون دم، والعرف عرف مسك . انتهى.

    والله من وراء القصد