المساجد القطرية تشيد باستقبال السودان للسوريين ..
احتفت مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان بإشادة خطباء صلاة الجمعة في مساجد العاصمة القطرية بموقف الخرطوم من استقبال الأشقاء السوريين ومعاملتهم “مواطنين” وليسوا لاجئين على حسب قوانين الأمم المتحدة، وأدى ذلك إلى افتخار واسع في الشبكة العنكبوتية خلافاً لمواقف الدول العربية الأخرى، ولم يفرض السودان تأشيرة على السوريين، بل كفل لهم الإقامة والتعليم. وأدت أزمة الأشقاء السوريين في بعض الدول الغربية إلى مواجهات مع قوات مكافحة الشغب. وقالت وكالة (رويترز) إن مئات اللاجئين تمكنوا من الهروب من أحد القطارات بمحطة مدينة بييتشكا المجرية على بعد أربعين كيلومتراً من بودابست، وبدأ اللاجئون رحلة السير إثر عدم تمكنهم من ركوب قطارات إلى النمسا عقب أن ألغت المجر رحلات القطارات من بودابست إلى غرب أوروبا. وكانت السبل قد تقطعت، أمس (الجمعة)، بالمئات أيضاً في قطار بالمجر لليوم الثاني، وطالبوا بالعبور إلى ألمانيا.
ومن الدوحة نقل مصدر دبلوماسي لـ(المجهر) عن اعتزاز الجالية السودانية في قطر بموقف البلاد من استضافة السوريين وتقديم التسهيلات لهم على عكس الدول الأخرى. وناقش برنامج (الواقع العربي) في قناة الجزيرة أوضاع اللاجئين السوريين في السودان والتسهيلات التي يحصلون عليها مقارنة بما يواجهونه في دول أخرى عربية أو أوروبية. ونقلت قناة الجزيرة القطرية إشادة رئيس حزب الجمهورية السوري المعارض “محمد صبرا” بتعامل السودان مع اللاجئين السوريين، وأكد أن السودان يقدم كل الحقوق التي نصت عليها اتفاقية اللاجئين عام 1951 وبنودها كافة، وقارن “صبرا” بين تعامل السودان مع اللاجئين السوريين وتعامل بعض دول جوار سوريا معهم، وقال إن تركيا على سبيل المثال لم تمنحهم صفة لاجئ، وسمحت لهم بهامش معين من الحركة مثل بعض التعليم المجاني والخدمات الطبية والعمل بشروط معينة، في حين أن الأردن منح صفة لاجئ للسوريين داخل حدود المخيمات، لكنه لم يسمح لهم بالعمل.
وأثارت صور لعنف الأمن المجري ضد اللاجئات انتقادات في أوروبا. وأكدت الشرطة المجرية في بيان، أمس (الجمعة)، أن نحو (300) مهاجر هربوا من مخيم استقبال مجري قرب الحدود الصربية متجهين صوب طريق سريع يربط جنوب المجر بالعاصمة بودابست بعد حريق شب في المخيم. ويستمر تدفق اللاجئين على الجزر اليونانية، وقال مراسل الجزيرة إن أكثر من ستة آلاف لاجئ- أغلبهم سوريون- يتجمعون في جزيرة كورس اليونانية، حيث يعانون هناك من غياب مراكز لجوء. وأشارت المنظمة الدولية للهجرة- في تقرير لها- إلى أن نحو (50) لاجئاً لقوا حتفهم غرقاً قبالة سواحل ليبيا، وسارع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ لبحث أزمة اللاجئين بعد الصدمة التي سببتها صورة الطفل السوري “إيلان الكردي” (ثلاث سنوات) وهو ملقى على الشاطئ غريقاً.
المجهر السياسي
كل شيء في البداية ( سمح )
ادخلوا الغريق ، وميلوا خدكم التاني .
مرحبا بهم ولكن حاذروا من اختراق أمني داعشي
اعتقد ان الترحيب بالعائلات أفضل
الطيبة ما بتنفع في الزمن ده نحنا سودانيين تعبانين في بلدنا
عقدة لون ابيض ليس الا
الشوام اكثر العرب عنصرية تجاه السودانيين و لا يرونهم الا متملقين
حقيقة