(الجبهة الثورية) تتهم الجيش السوداني بخرق الهدنة مجددا والحكومة تنتظر تنفيذ وقف العدائيات
هل يجوز أخذ هذه الهدية؟
الت الحكومة السودانية إن وقف اطلاق النار الذي أعلنته الجبهة الثورية المسلحة يأتي متسقا مع إعلان الرئيس عمر البشير وقف العدائيات، وأكدت أنها تنتظر تنفيذ ما أعلنه المتمردون على الأرض، بينما اتهمت الحركة الشعبية ـ شمال، الجيش الحكومي بخرق الهدنة للمرة الثانية خلال أسبوع.
JPEG – 28 كيلوبايت
قنابل عنقودية قالت الحركة الشعبية إن الجيش السوداني أسقطها في كاودا يومي 25 و27 مايو 2015
وأعلنت فصائل (الجبهة الثورية) التي تقاتل الحكومة السودانية على ثلاث جبهات، الإثنين الماضي، موافقتها على الدخول في اتفاق لوقف العدائيات تصل مدته الى ست أشهر، كما عرض الرئيس البشير خلال أغسطس الماضي، وقفا لإطلاق النار لمدة شهرين، لضمان تهيئة الأجواء لإنجاح مبادرة الحوار الوطني.
ونقلت وكالة السودان للأنباء، عن مصدر حكومي قوله إن إعلان الجبهة الثورية موافقتها على وقف العدائيات يأتي متسقاً مع إعلان الرئيس لوقف اطلاق النار بهدف تهيئة المناخ الملائم لإجراء حوار سياسي بناء وتخفيف معاناة المواطنين في المناطق المتأثرة بالنزاع .
وأضاف المصدر أن الحكومة تريد أن ترى ما أعلنته الجبهة الثورية واقعاً على الأرض حتى يشرع الطرفان ومعهم الاتحاد الأفريقي في الترتيب لبدء الحوار السياسي.
وتقاتل الحكومة السودانية الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، في كل من النيل الأزرق وجنوب كرفان منذ العام 2011، ومجموعات حركات مسلحة في دارفور منذ عام 2003.
في ذات السياق قال المتحدث باسم الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية ـ شمال، إن طائرة من طراز “إنتنوف” تابعة لسلاح الجو السوداني ألقت صباح الأربعاء، 11 قنبلة على قريتي “طروجي” و”أنقولو” في مقاطعة البرام بولاية جنوب كردفان.
وأكد أرنو نقوتلو لودي في بيان تلقته “سودان تربيون” أن ست قنابل أسقطتها المقاتلة على “طروجي” وخمس قنابل على “أنقولو”، مشيرا إلى أن كل هذه القنابل سقطت على مزارع محيطة بالقريتين ما أدى الى تدمير هائل للمحاصيل الزراعية.
وتابع “ما زلنا نؤكد للمجتمع الدولي أن البشير لم يحترم وقف اطلاق النار الذي أعلنه بنفسه بل يواصل في أرهاب المواطنين العزل بالاعتداء الجوي والقصف المدفعي طويل المدى والذي يستهدف به المناطق المأهولة بالسكان وزراعاتهم”.
وكان متمردو الحركة الشعبية ـ شمال، قد اتهموا الجيش السوداني، الأحد الماضي، بخرق وقف اطلاق النار، إثر اعتداء مقاتلة تابعة لسلاح الجو من طراز “ميج” على منطقة “أم سردبة” بولاية جنوب كردفان، واطلاق صواريخ “شيهاب” بعيدة المدى على منطقة “جلد” التابعة للدلنج.
sudantribune
كل الحركات المسلحة تتدعي أنها تعمل لصالح مواطنيها والعكس هو الحاصل
هذه حركات لاهماها مواطنين ولاغيرو وكل همها تنفيذ الاجندة المشبوهة
وتلقي الاموال من دول ومنظمات كل همها جعل هذا البلد مشغول بالحروب مدى الحياة
وتظل تصرف وتدير هذه الحروب التي تفتك بشعب هذه المناطق العزل الابرياء
يجب على جميع الحركات ان توقف هذه الحرب ولو من جانبها حينها من ستحارب الحكومة ؟
من يريد ان يغير النظام يجب أن يعمل على تنفيذ انقلاب لايدفع المواطنين الابرياء ثمنه
لانهم لا يهمهم من يحكم فلا داعي للتحدث بالنغمة الممجوجة من تهميش وغيرو البلد دي كلها مهمشة
النظام همش كل المناطق ماعدا منسوبيه اسطوانة تهميش المناطق اصبحت مشروخة الناس في قلب الخرطوم من غير منسوبي الجبهة مهمشون ويعيشون كاموات فحياتهم احسن عدمها يجب الا يتم تنغيص عيش هؤلاء الابرياء وتشريدهم بدعاوى تحريرهم الزائفة وبعدين تحريرهم ممن ؟!! من الحكومة ؟ خلاص الداير يحكم يقلب الحكومة مانب المواطنين لجعلهم وقود لهذه الطاحونة التي أثبتت عدم جدواها في تغيير النظام الحاكم من يريد أن يحكم البلد يسوي انقلاب وانتهينا
ثم هل سيتم تغيير الحكومة من ادارة الحروب في الاقاليم البعيدة وماهو تاثيرها أصلا في النظام الحاكم
وما الجدوى المتحققة من وراء استمرار هذه الحرب وقد اثبتت الايام عدم نفعها وجدواها ليدقع المواطنين الابرياء الثمن
والله لا ذنب لهؤلاء في أن يتشردوا ويهيموا على وجوههم في العراء ودول الجوار ويتكففوا المعونات وزراعتهم وخيرهم كان مكفيهم حيستفيدوا شنو لو كان النظام علماني ولا اسلامي ولا حتى الحاكم الشياطن الرجيم ذات نفسو
ومن اجل ماذا يدفع هؤلاء فاتورة الحرب ؟ لاجل ان تحقق دول الاستكبار مشيئتها في هذا البلد أو تفرض النظام الذي تريد سواء علماني او غيره لن يرفض أو يعترض أحد لو اتى علمانيين ليحكموا هذا البلد فهم في النهاية سودانيين
ماذا استفادنا من تجربة الاسلاميين غير الخراب والدمار يجب ازاحتهم لكن ليس بالحروب في تلك الاصقاع النائية من البلد أو حتى بادارة حروب في المدن كالخرطوم او غيرها لان المواطنين الابرياء سيتم جعلهم كمتاريس بشرية لاطلاق النار العايز يحكم البلد دي يخطط لانقلاب كما هي العادة ويستلم الحكم لكن الشغلانة المدورة دي فهي مجرد ماكلة واثراء لشخصيات أثبتت السنوات انه لايهمها مواطني تلك المنتاطق ولا حاجتين بدليل أن الكل يعرف ان تلك المناطق كانت تزخر بخيراتها وكان مواطنيها يعيشوا في أمن وامان قبل ان تدور عجلة هذه الحرب البغيضة لم نرى اجمل من مناطق جنوب كردفان ودارفور والنيل الازرق فالعيشه في تلك الانحاء من البلد تتسم بكثير من الاريحية والناس الطيبين الكريمين لقد كانت الحياة والعيشه فيها كاحلى مايكون خيرات وبلد تشتهي تعيش فيها وتقضي فيها باقي عمرك الىن ماذا أصبحت ؟ هل تقدمت هل اهتمت الحركات بالنهوض بتلك المناطق وتطوير انسانها فتلك المناطق تقع تحت هذه سيطرة الحركاات الاجابة تحدد مدى فائدة هذه الحروب ومدى جدية الحركات من وراء ادارة هذه الحرب
لان الحركات اصرت على جعل تلك المناطق ميدان معركة لتحقيق أحلام الجبهة الثورية ومن يدعمها
لم ينكر احد سوء النظام الحاكم فهو من احقر واخس مايكون جعل البلد تاكل بعضها بعضا وأجج النعرات والقبلية التي لم نكن نعرفها فيما بيننا لكن أثبتت الحركات المسلحة أنها أضل واحقر من هذا النظام لانها انطلقت من العنصرية أيضا وكانت سبب في تاجيجها لأن تكوين هذه الحركات كله مرتبط بالقبلية والمناطقية فجعلت مواطنيها وقود لهذه الحرب اللعينة ربنا يصلح حال هذا البلد الطيب اهله والله لايستحقون مالحق بهم وبديارهم من خراب وتقتيل ويتم وجوع ومرض
أعلن التعبئة العامة يا بشير وجند الشباب المؤمن وافتح معسكرات الجهاد ودرب المجاهدين وسلح جيشك وأعده كويس وقاتل الخونة والكفرة وعملاء أمريكا وإسرائيل واضرب بقبضة من حديد وطبق شرع الله وشريعته ولا تخشى في الله لومة لائم .