وصول (11) ناجياً من عصابة إتجار بالبشر بليبيا إلى الخرطوم
نجا (11) مواطنا سودانيا من عصابة إتجار بالبشر بعد وصولهم أمس إلى الخرطوم سالمين بعد 6 شهور قضوها تحت السخرة والتعذيب في ليبيا.
ونقل محررا التغطيات عبدالوهاب جمعة والهضيبي يسن عن الناجين قولهم إنهم غرر بهم من قبل سوداني بمنطقة أبو زعيمة بولاية شمال كردفان، الذين تبدو على سيماهم آثار السخرة والعمل بلا أجر لعدة أشهر.
وقال عبدالمحمود التجاني وهو أحد الناجين إن (48) شخصا من منطقة أبو زعيمة غرر بهم أحد الأشخاص وايهامهم بالعمل بمنجم ذهب منطقة العوينات داخل الحدود السودانية، وأكد عبدالمحمود أنهم فوجئوا هناك بتسليمهم لعصابة إتجار بالبشر بسعر (20) جراما للشخص وهو ما يساوي (5) آلاف جنيه.
ويؤكد فضل إبراهيم وهو ناجي آخر أن شخصا يدعى ( ح ب) اوهمهم بالعمل في منجم جاهز لاستخراج الذهب داخل الحدود السودانية، بيد أن الشخص باعهم لليبيين مشيرا إلى أنهم ظلوا (6) أشهر يعملون دون مقابل وأضاف وهو يستجمع رابطة جأشه “كانوا يعذبوننا لأقل سبب ويمنعون عنا الطعام والشراب لعدة أيام”.
ويؤكد فضل أنهم آخر مجموعة تبقت في قبضة العصابة بليبيا من الـ(48) الذين غرر بهم ويضيف الآخرون هربوا من قبل لكن لا نعرف مصيرهم وهل وصلوا أحياءً أم تاهوا في رمال الصحراء.
وسرد ناجي آخر ويدعى الرضي صلاح أن العصابة كانت تعذبهم بتقيد أيديهم من الخلف وإدخال عادم اللاندكروزر في أفواههم بينما يضغطون على دواسة الوقود (الابنص) إلى آخر مداه للحصول على معلومات في حال هرب أحد السودانيين الواقعين في قبضة العصابة
صحيفة الصيحة
يا ريتت لو النباحث تقبض الجزء السوداني من العصابة وابحيش يقتحم الحدود بطرقة مباغتة ومخططة ويعتقل العصابة الليبية ويجيبوا الكلاب السودانيين والليبيين ويخلوهم يشتغلوا سخرة تعدين تحت الحديد والنار لصالح المظاليم ديل، وبعدين يحولوهم للمحاكمة ويرزعوهم بأردع العقوبات دون استثناء الإعدام إذا تأكد هلاك أحد الضحايا. ويكون هذا هو الديدن لأته ليبيا ما قاعد يجي منها إلا الشر من زمن العقيد وكتيرين منهم دايرين الضرب على أنوفهم المتغطرسة