في قضية مدرب كرة القدم المتهم بقتل لاعب
نفى مدير مشرحة أم درمان بروفيسور جمال يوسف أحمد، في قضية مقتل لاعب كرة قدم بدار السلام غرب أم درمان، نفى أن يكون سبب وجود إلتهاب الأذن بسبب الضرب على الرأس، وإنما يأتي بسبب الضرب على الأذن نفسها أو المرض. وقال بروفيسور جمال يوسف أحمد عند مثوله أمام محكمة دار السلام الجنائية برئاسة عبد الحميد مادبو، حول ما حواه تقرير تشريح جثة اللاعب القتيل، إن الجثة لا توجد بها آثار عنف أو إصابة ظاهرة على الرأس، مبينا وجود تغيرات في الجزء الأيمن من المخ، حيث عُثر على خراج وكيس به صديد بسبب التهاب عظمة الأذن الداخلية، نتيجة لوجود المرض لفترات طويلة أو الإصابة. وتعود تفاصيل البلاغ حسب التحريات أن المجني عليه كان يلعب مع المتهم بالفريق الذي يدربه وترك اللعب والتحق بفريق آخر. وفي يوم الحادث دار نقاش بين المتهم والمجني عليه، حيث طلب منه المتهم أن يلعب معهم في الفريق، ولكنه رفض وعلى إثره قام المتهم بضرب المجني عليه بعصا في رأسه مسببا له الأذى الجسيم، وتلقى العلاج بموجب أورينك جنائي، وبعد مضي شهر توفي المجني عليه، وتم تعديل البلاغ من الأذى الجسيم للقتل، وتمت إحالة الجثة إلى مستشفى أم درمان، وأفاد تقرير الطبيب أن الجثة شاحبة، وبها تغيرات بالجزء الأيمن من المخ وتضخم في الطحال، والمخ به صديد وتوجد تغيرات في السحائي، وأن سبب الوفاة تسمم الدم الناتج عن خراج في المخ بسبب التهاب في الأذن الداخلية. وذكر المتحري أن المتهم أنكر ضربه للمجني عليه، كما نفى وجود أي خلافات بينهما.
اليوم التالي