اكتشاف سوسة تنخر في أذن طفل سوداني 10 أعوام
كشفت والدة الطفل أبو القاسم هاشم مأساته مع الأخطاء الطبية التي قادت إلى أن تتعطل حركته تماماً لسنوات وسنوات، جعلت أسرته تفقد الثقة في الطب السوداني وتسافر به الى العاصمة المصرية (القاهرة) لتلقي العلاج هناك .. فكانت المفاجأة أن التشخيصات التي أجريت في الخرطوم خاطئة نتج عنها فقدانه للأذنين. وقالت أم أبو القاسم: بدأت قصة ابني في العام 2001 العام الذي أجرينا فيه عملية استئصال (لوز) بواسطة أحد الأطباء وبتوجيه من وزير الصحة آنذاك الدكتور احمد بلال .. وكانت العملية في بدايتها ناجحة، ولكن بعد مرور أربعة أعوام من تاريخها بدأ ابني يشعر بالتهاب حاد في الأذنين منذ العام 2005 حتى العام 2015م الأمر الذي حدا بنا أن نقابل بعض الأطباء ولكنهم لم يهتموا بالحالة الاهتمام اللازم، ما اضطرنا للذهاب به للمستشفى المعني الذي رفض فيه إعطائنا سماعة تساعده في السمع بشكل طبيعي وسبب الرفض الذي أكده الأطباء هو أن الأذن فيها سيولة. وتابعت: وبما أن معاناة ابني فاقت كل الحدود الممكنة، حيث أن الأذن أصابها الجفاف سافرنا به الى العاصمة المصرية ( القاهرة) وكان أن قابلنا الطبيب المختص الذي فاجأني بأن الأذن بها (سوسة).. وأن هذا النوع من السوس في غاية الخطورة، لذا قرر له اجراء عملية جراحية عاجلة لوضع حد لهذه السوسة التي تنخر في الأذن، وكان أن اجريت له العملية التي استغرقت أربع ساعات، نسبة الى أن السوسة وصلت إلى العصب السابع ما أذي ألي أن يفقد ابني السمع نهائياً، وعليه سنشد الرحال الى قاهرة المعز مرة ثانية لمتابعة العلاج.
وقال لنا الطبيب المصري كيف لا يكشف الأطباء السوسة قبل أن تستفحل في الأذن وبالتالي أوجه سؤالي إلى الأطباء الذي قابلت بهم ابني في السنوات الماضية التي سبقت اجراء العملية هل التشخيصات التي قمتم بها لم توصلكم إلي النتيجة التي وصل إليها الطبيب المصري منذ الوهلة الأولى لعرض طفلي عليه، طفلي الذي تأخرت حالته لدرجة أن أذنه فاحت منها رائحة كريهة. ومضت: أكثر ما حز في نفسي أن ابني عانى ما عانى من الخطأ الذي تنقل فيه بين الأطباء منذ العام 2001م إلى فقد سمعه فتحولنا إلى طبيب ثالث فقال انه يعاني من ألم في طبل الأذن ويجب أن تجرى له عملية ثم يستخدم السماعة للأذن وعندما عرضنا تشخيصات وتقارير الأطباء على الطبيب المصري وقف محتاراً لعدم اكتشاف السوسة مبكراً قبل أن تصل حالة الطفل الى هذه الحالة المتأخرة.
صحيفة الدار
طبعا” الدار ما بتفرق بين الونسة عند ست الشاي و صياغة الخبر الصحفي !!!
علشان كده ممكن تقراء الخبر من اليمين للشمال او العكس و النتيجة واحدة , انك ما حتفهم حاجة .