غندور: محاربة الاتجار بالبشر تحتاج إلى دعم دولي… ألمانيا تجدد دعمها للحوار الوطني
جددت ألمانيا دعمها لعملية الحوار الوطني، وأكد رئيس الوفد الألماني الذي حل بالخرطوم مؤخرا، أن بلاده تتابع عن كثب مسار عملية السلام في السودان، ونقل دعم ألمانيا للجهود التي قام بها ثامبو أمبيكي والترويكا في العملية السلمية، مشيراً إلى ضرورة توافر الثقة وتهيئة المناخ لإنجاح الحوار. واستقبل إبراهيم غندور، وزير الخارجية، في مكتبه بوزارة الخارجية، أمس (الأربعاء)، وفد وزارة الخارجية الألمانية المكون من جورج شيمت، الممثل الإقليمي لدول جنوب الصحراء والساحل، وفيلد هيدسون، رئيس قسم شرق أفريقيا والقرن الأفريقي ومدغشقر، وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، واجتماعات الحوار الوطني التي ستبدأ بعد غد (السبت)، والقضايا الإنسانية خاصة قضية الاتجار بالبشر، والأوضاع في جنوب السودان. وأعرب غندور عن شكره للوفد الألماني على اهتمامه بتطورات الأوضاع في السودان، ووصف علاقة السودان بألمانيا بالقوية وأنها مبنية على الثقة والشفافية في تناول قضايا السودان المهمة. واستعرض جهود الحكومة في تحقيق السلام والاستقرار، ذلك من خلال قبولها للعديد من المبادرات الدولية للحل السياسي، إلى جانب جهود الحكومة في توفير الضمانات لإنجاح الحوار الوطني، كما أشار إلى أن السودان مهتم بالأوضاع الإنسانية، وأنه استقبل آلاف اللاجئين من دول الجوار وسوريا. وفي ما يتعلق بقضية الاتجار بالبشر، أوضح أن السودان ظلّ معبراً لهذه التجارة، وأشار إلى أن السودان يبذل جهودا كبيرة عبر كافة مؤسساته ذات الصلة لمحاربة الظاهرة التي تحتاج إلى دعم دولي لمحاربتها
اليوم التالي