رئيس البرلمان ورئيسة لجنة الطاقة يكشفان حقيقة شركة سبيرين الروسية
قطع رئيس المجلس الوطني بروفيسور إبراهيم أحمد عمر بحقيقة الشركة الروسية وما قدمته من حقائق وأرقام بشأن احتياطات الذهب التي وقعت عليها إتفاقا مع حكومة السودان لاستخراجها .
وأكد بروفيسور أحمد إبراهيم خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر المجلس الوطني للحديث عن زيارته لروسيا الشهر الجاري والاجتماعات التي عقدها مع الجانب الروسي خاصة مع الشركة الروسية ، أنها شركة “حقيقة وليست وهمية ” كما أثير إبان توقيع الاتفاق معها ، مشيرا إلى أن لديها معلومات كافية عن الاحتياطات التي قدمتها وأثارت جدلا واسعا إلى جانب التزام الشركة التام بالجداول والمواقيت التي أرفقتها خلال التوقيع .
من جهتها كشفت رئيسة لجنة الطاقة والتعدين بالمجلس الوطني د. حياة الماحي عن اجتماعهم مع مسؤولي الشركة الروسية بمقرها بروسيا وزادت “أن السبب الذي أدي إلى الجدل الكثيف بشأن الشركة هو اختلاف الاسم حيث كشفت ان الشركة في روسيا تسمي “قولد إستون” وعند حضورها إلى السودان ورغبتها في التسجيل بذات الاسم لمنحها مربع امتياز للتعدين وجد أن هناك شركة تعمل بذات الاسم مما دعاهم إلى التسجيل باسم آخر وهو “سبيرين” .
وأكدت د. حياة أن الشركة ملتزمة بالجداول والمواقيت التي قدمتها للحكومة السودانية ، وقالت ان المعدات الأولية كان محدد لها ان تصل في 10-9-2015 م لكن الشركة قامت باستجلابها في 22-8-2015 م ، وفي نهاية أغسطس الماضي وصل خبراء الشركة الى البلاد وكشفت عن وصول المعدات الكبيرة للشركة أمس الأول ، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن كافة أعمال الشركة تسير بصورة مطمئنة وأن الاحتياطات التي ذكرتها الشركة موجودة بالسودان.
سونا
ربنا يوفق ويظهر الإنتاج المرجو من ( تِبر أرض السودان) ونشوفه أولاً في تصليح المستشفيات و المدارس والنهوض بالزراعة والصناعة ، وأرمي قدام يا السودان بإذن الله تعالى.