سياسية

كمال رزق: الحوار يجمع حركات وأحزاباً لا تؤمن بالإسلام

شن إمام وخطيب مسجد الخرطوم، هجوماً على عملية الحوار، وقال يجب أن يكون منهج الحوار هو الشريعة الإسلامية، مبيناً أن الحوار يجمع حركات مسلحة وأحزاباً لا تؤمن بالدين الإسلامي، وهي تبحث عن حرية مطلقة بلاحدود تتنافى مع تعاليم الإسلام.

وأشار كمال رزق أثناء خطبة الجمعة، إلى تقديم تعاليم الدين الإسلامي في الحوار، وإلا فإن عملية الحوار ستكون من أجل تقسيم السلطة والثروة فقط، وأضاف” لابد من تحكيم كتاب الله عز وجل” مؤكداً أن الإسلام هو الطريق الوحيد لإسعاد الأمة الإسلامية.

وقلل من جدية بعض الحركات المسلحة في التوصل إلى حلول بشأن الصراع في السودان، خاصة تلك الحركات التي تطالب بالحكم الذاتي في المنطقتين، في إشارة منه إلى الحركة الشعبية قطاع الشمال.

الاستجابة للمبادرة

وفي السياق أكد رئيس لجنة قضايا الحكم وإنفاذ مخرجات الحوار، بركات موسى الحواتي، استجابة عدد كبير من القوى السياسية والحركات المسلحة لما طرح بشأن مبادرة الرئيس البشير للحوار، الذي انطلق في 10 أكتوبر.

وأكد الحواتي أن لجنته ستعمل على التأكيد على القضايا الاستراتيجية وسيادة حكم القانون وعدالة توزيع السلطة والثروة، موضحاً أن السودانيين يملكون الوعي الكافي حيال تجاوز كل الأزمات التي تواجه البلاد .

وأشار إلى أن المطلوب من الحوار “سودنة” القضايا لوضع رؤية واضحة لكافة القضايا، داعياً الممانعين لإعادة النظر بشأن مشاركتهم في الحوار الوطني من منطلق مصلحة البلاد العليا، وقال إن الحركات المسلحة جزء من المشكلة ويجب أن تنظر إلى ضرورة مشاركتها في الحل.

وأعرب الحواتي عن تفاؤله بمشاركة الجميع في الحوار خلال الفترة المقبلة.

شبكة الشروق

تعليق واحد