اللجنة المشتركة للمنافذ الحدودية بين السودان ومصر تختتم أعمالها وتبحث افتتاح معبر أرقين
اختتمت اللجنة المشتركة للمنافذ الحدودية بين السودان ومصر أعمال دورتها السادسة يوم الخميس بالخرطوم والتي استمرت لمدة يومين ، حيث رأس الجانب السوداني عبد الغني النعيم وكيل وزارة الخارجية ، فيما رأس الجانب المصري فتحي عبد العظيم رئيس قطاع التعاون العربي الأفريقي بوزارة التعاون الدولي .
وقال عبد الغني النعيم للصحفيين إن اللجنة أجرت تقييماً موضوعياً لأداء معبر أشكيت / قسطل الحدودي بين البلدين وكيفية تطوير الأداء ودوره في تيسير حركة التنقل لمواطني البلدين وكذلك حركة البضائع مبيناً أن المعبر يمثل بداية حقيقية لانفتاح مصر نحو أفريقيا وانفتاح السودان نحو أوربا ، وانفتاحهما معاً نحو العالم .
واضاف أنه تم خلال الاجتماعات مناقشة الاستعدادات لافتتاح معبر أرقين والمنشآت المطلوبة لافتتاحه .
من جانبه أكد رئيس الجانب المصري أن اللجنة انعقدت في جو يسوده الود لتقييم العمل في معبر أشكيت / قسطل بما يؤدي الى تطوير الأداء وتسهيل عبور الركاب ونقل البضائع ، مؤكداً أن افتتاح المعبر أدى الى زيادة في حجم التبادل التجاري بين البلدين ، واضاف ” نتطلع الى عدم الاكتفاء بالمعابر ولكن نريد أن نصل الى شراكة استراتيجية تمهيداً للوصول الى التكامل الاقتصادي المنشود ”
واضاف أنه تم الاتفاق على تشكيل لجان لايجاد حلول للملاحظات التي برزت خلال اجتماعات اللجنة ، كما تم الاتفاق على اجراء دراسة بشأن الموعد المناسب لافتتاح معبر أرقين .
الى ذلك تم الاتفاق على عقد اجتماعات الدورة السابعة للجنة بالقاهرة في موعد يحدد لاحقاً .
الخرطوم 22-10- 2015 م(سونا)
بالله شوفوا لينا موضوع حلايب دي ….