برلماني: السوداني يعتبر أجنبياً بأحياء في العاصمة
حذر برلمانيون من انتشار ظاهرة الوجود الأجنبي بالبلاد، وفيما طالبوا وزارة الداخلية بوضع حد لها، أكد البرلماني المستقل مبارك النور أن الوجود الأجنبي كاد أن يكون بقدر حجم المواطنين الأصليين، وقال « في الجريف والديم يعتبر السوداني أجنبي» وانتقد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان محمد المصطفى تناول تقرير وزارة الداخلية لقضية الأجانب، وأضاف «ما ورد في التقرير لا يعبر عن حجم القضية»، وقت أعلنت وزارة الداخلية عن وضع خطة متكاملة لضبط الوجود الأجنبي بالبلاد قيد الإجازة بالمجلس الأعلى للهجرة توطئة لاحالتها لمجلس الوزارء.وفيما أقر وزير الداخلية عصمت عبد الرحمن في بيان أمام البرلمان أمس، بأن الوجود الأجنبي غير القانوني يشكل تهديداً للأمن والسلام الاجتماعي بالبلاد، وأكد استمرار حملة تسجيل الوجود الأجنبي التي تجاوزت «248,712» أجنبياً بالإضافة الى تسجيل «173.027» من مواطني دولة الجنوب، وأشار الى تنفيذ حملات منظمة عبر دائرة الأجانب لضبط المتسللين والمخالفين للضوابط الهجرية وتقديمهم للمحاكمة وإبعادهم، في غضون ذلك بدد الوزير مخاوف النواب من عودة ظاهرة النقرز وأكد عدم تسجيل اي بلاغات منذ أشهر وفيما توعد بتوقيع عقوبات صارمة ضد اي شخص تسول له نفسه بالتخريب والإخلال بالأمن قال ما يحدث الآن شجارات عادية بين الشباب.
الانتباهة
أحسن تتكلموا في المواضيع المهمة مش تحمّلوا الشعب السوداني المسؤولية في تدهور إقتصاد السودان، والشعب (المغلوب على أمره) فوّضكم ومن كان قبلكم بالتحدث بإسمه والدفاع عن حقوقه فكانوا يزيدونه رهقاً على رهق وعُسراً على عُسر ، وكانوا يُصفقون على كل ما تفرضه الحكومة على الشعب ، وهم يُصفقون ويوافقون بدون تردد كأنما هم قادمون من خارج البلد لا يُحسِون بآلام الشعب، والغريبة تُصرف لهم عربات صوالين، ومعاها بكاسي وبرضه ما عاجبهم، وكمان يجروا جري ويُطالبوا بزيادة مُخصصاتهم ؟
ولكن شِرعوا قوانين قوية في الحد من دخول الأجانب وتغلغلهم في المجتمع السوداني جالبين ليه المرض ، وهو فيه المِكفيه من الأمراض من سرطانات وفشل كلوي وغيرهم كتير والمستشفيات الحكومية خاوية على عروشها من أطباء وأدوية وعلاجات.
إليكم هذا الخبر الوارد بتاريخه عن موضوع الوجود الأجنبي في السودان، وإلى الخبر:-
(( عنوان الخبر:- وزارة الداخلية: (3) ملايين أجنبي يقيمون بصورة غير شرعية بتاريخ 2015/08/23،
أكدت الإدارة العامة للجوازات والهجرة، اهتمام الدولة بمشروع تسجيل وضبط الأجانب، وكشفت عن وجود حوالي (53) ألف أجنبي بصورة شرعية، بينما يقدر عدد الوجود غير الشرعي بـ(3) ملايين أجنبي))……….. والحقيقة مثل هذه المواضيع المفروض تتناقشوا فيها بطريقة جادة وقوية لإقرار قوانين تُقنن الوجود الأجنبي، لأن زيادة الأجانب المواطن البسيط في مصادر رزقه ويُشاركونه في علاجه ومستشفياته (على أدائها الضعيف)، وليس إلقاء الكلام على عوهنه من مثل ما قال بعض البرلمانيين اليوم:-
“برلمانيون يحملون الشعب السوداني مسؤولية الفقر وتدهور الاقتصاد: العيب في الشعب المتراخي وغير الجاد”