“العيسابي” يكشف حقيقة وثيقة المخابرات المصرية المتداولة.. هل يعقل ان المخابرات المصرية لاتعلم اسم وزير خارجية مصر؟
قال الكاتب والإعلامي السوداني “ابو مهند العيسابي” على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك(يتم تداول وثيقة مزعومة بكثافة في أوساط مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بأنها صادرة من إدارة المخابرات المصرية ، وللتوضيح ومع شجبنا لمعاملة السلطات المصرية السيئة لبعض السودانيين بمصر ، فإننا نوضح أن هذا الخطاب مفبرك بشكل ساذج ومفضوح ، فلا يعقل ان المخابرات المصرية لاتعلم الإسم الصحيح لوزير خارجية بلادها ؟ واسمه سامح شكري وليس سامح فهمي كما ورد بالوثيقة ، ذات الشعار المزور ( الملون ) والتوقيع والاختام ( المصورة ) !
وأضاف العيسابي بحسب متابعة موقع النيلين (ويبدو أن الذي قام (بالفبركة) ونشر الأكاذيب قد خُذل في إتقانه للفتوشوب والاهتمام بالتفاصيل ، و فضحه جهله بمعرفة المسؤولين المصريين ، فخرجت ( طبخته ) مضروبة ومفضوحه لتأجيج مشاعر الرأي العام ، يمكننا الدفاع عن قضيتنا بالحجة والأدلة الدامغة وليس بالأكاذيب والخداع والضحك على عقول الناس). !!
وفي مداخلة للعيسابي موجهاً حديثه لرئيس تحرير صحيفة السوداني “ضياء الدين بلال”، كتب(في اعتقادي أن صوت الإعلام والرأي العام المحلي والعالمي أصبح قوة تفوق التحركات الدبلوماسية للحكومات, وقد استوعبت مصر الدرس بهذا التصعيد خاصة في الإعلام الإلكتروني الذي وجد صداه بالفضائيات وتناولته قناة الجزيرة كمثال).
وأضاف العيسابي (حسنا فعلت صحيفة السوداني بعكس قصة تعذيب أحد السودانيين ولكن للأسف لم تنشره في نفس الوقت (بموقعها الإلكتروني المتجمد) والذي لاتهتم بتنشيطه, وبرجع الفضل لموقع النيلين الذي قام بطباعة الحوار المنسوب للسوداني ونشره في نفس الساعة بموقعه وتلقفته صحف مصرية قامت بنشره كما هو, نصيحتي للصحف السودانية أن تهتم بتحديث مواقعها على الإنترنت وهي التي تربطها بالميديا العالمية وتخرج صوتها من المحلية).
الخرطوم/معتصم السر/النيلين