مسؤولة مصرية: الوثائق السودانية تؤكد أحقيتنا في «حلايب وشلاتين»
. حيث قالت مستشارة قضايا الدولة والسيادة الدولية المستشارة هايدي فاروق، إنها تعمل على ملف “حلايب وشلاتين” منذ عام 2006 وتم تكليفها من قبل الحكومة المصرية السابقة وايفادها إلى مجتمع الخرائط الدولي بواشنطن للإشراف على خريطة مصر السليمة من حلايب وشلاتين الي جبل علبة للحفاظ على السيادة الدولية.
وأضافت فاروق في مداخلة هاتفية مع فضائية “صدى البلد” اليوم الاثنين، أنه تم الاطلاع على الأرشيف بدار الوثائق المركزية بالخرطوم في عام 2002 وتم التحقق من عدم ضم حلايب وشلاتين إلى السودان، ولكن ما تم في عهد مصطفى باشا فهمي رئيس وزراء مصر قديماً أنه تم توزيع آبار قبائل البشارية الذين يخصون الحكومة السودانية ولكن يقيمون على الأراضي المصرية.
وأكدت أن الإدعاء بأن حلايب وشلاتين ضمن الحدود السودانية، إدعاء كاذب ليس له أي أساس من الصحة وليس موثق.
وكان الرئيس السودانى عمر البشير، قد صرح منذ أيام ، أن بلاده تقدمت بشكوى إلى مجلس الأمن، بسبب مزاعمه بأن مثلث “حلايب” المصرى الذى جرت فيه انتخابات البرلمان، هو جزءًا من الأراضى السودانية.
ورغم نزاع البلدين على المنطقة المعروفة بمثلث حلايب وشلاتين منذ استقلال السودان عن الحكم الإنجليزي في 1956، إلا أنها كانت مفتوحة أمام حركة التجارة والأفراد من البلدين دون قيود من أي طرف حتى 1995، حين دخلها الجيش المصري وأحكم سيطرته عليها كرد فعل على محاولة اغتيال الرئيس المصري آنذاك محمد حسني مبارك في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والتي اتهمت القاهرة الخرطوم بالضلوع فيها، وهو ما نفته الأخيرة.
ويقع هذا المثلث على الطرف الأفريقي للبحر الأحمر، وتبلغ مساحته 20.580 كم2، وهي ضمن الأراضي المصرية، وفق اتفاق ترسيم الحدود إبان الاحتلال البريطاني في 19 يناير 1899.
وتفرض السلطات المصرية قيودا على دخول السودانيين من غير أهل المنطقة إليها سواء من الحدود المصرية أو السودانية.
وأثار قرار القاهرة ضم منطقة حلايب إلى دوائرها في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في مايو 2014 ، ردود أفعال غاضبة في الأوساط السودانية.
بالمقابل أثار إعلان مفوضية الانتخابات السودانية في سبتمبر 2014 ترسيم منطقة حلايب ضمن الدوائر الانتخابية في الانتخابات العامة المقبلة ردود أفعال غاضبة في مصر.
اليوم السابع
الجوطة والكوراك دا كلو عشان تصريحات البشير ووزير الخارجية والصحف السودانية ، اها كيف يكون حالكم لو الحكاية قلبت جد وملحمة ومحاكم ، ابشروا الغريق لسة قدام ، كثرة الجقلبة دليل على أنكم واثقين حلايب سودانية وعارفين حا نشيلها ودايرين تعمل معانا شغل الإرهاب الإعلامى دا بس ما منو فائدة ، الشئ الوحيد الذى يوحد كل السودانيين هى سودانية حلايب وما أظن فى سودانى يشك ان حلايب ما سودانية … شعب مسكين وسطحى جدا وهمجى لا دين ولا أخلاق ولا حتى رجولة وشهامة . حثالة البشر.
يلا كويس تمام تعالو في المحكمه مادام انتو متاكدين
بسم الله الرجمن الرحيم …….
لقدذكر السيسي في إحدي كلماته أن الاعلام هو الذي يحدد ويغير الرأي العام في مصر لذلك ركز الإعلام في الإنتخابات الأخيرة علي حلايب وشلاتين وكأن مصر كلها تلك المنطقة ، وما دامت الحكومة السودانية لازالت في غبائها وأن مصر الشقيقة والصديقة وغيرها من العبارات التي أصبحت كرت محروق مع هذا الجيل الصاعد ( والكتوف إتلاحقت ) ولم يعد الشعب السوداني ذلك المنبهر بالمسلسلات والأفلام المصرية لأن مصر أصبحت ( زبالة ) ( وشحاتة وعينها قوية ) ولم يعد المصري سوي إنتهازي وأهبل وعبيط والإختلاط الذي تم في الخارج بين كل الشعوب أظهر مدي ضحالة ثقافة المصري ، المصريين كلما قدمت لهم معروف بحكم الجيرة تعتبر أنت شخص ساذج ولا يعرفون الخلق والذوق حتي في العلاقات العامة والخاصة وعلاقات العمل فأنت مشروع مستهدف مهما كنت من ذوق أو خلق ولقد لدغت لدغات من المصريين توصل القبر وهذا ليس وحدي ولكن كل من يدخل عش الدبابير يحصل لدغة ، سلوك الغفير والوزير والرئيس واحد لا يختلف سوي بالوظيقة ولكن ( العجنة ) واحدة .
لذلك يجب علي الحكومة السودانية أن تكون بمستوي الشارع وأن تغاضي مصر في كل المحافل وعلي كل الشعب السوداني الضغط والضغط المتواصل بدون هوادة حتي نحرج الحكومة السودانية لتقوي عينها وتترك هذا الإنكسار الذي نعيشة وكما إستغل مبارك ظروف السودان في حينها ودخل حلايب الآن الظرف في يد السودان وفي يدينا ( المكواة ) التي نكوي بها السنتهم وجباههم شعب لا يخجل وعلينا أن نرفع شعار ( سهر الدجاج ولا نومو ) ……..
يا المستشارة الهمامة(الحمارة) هايدي فاروق .. أولا إسم مسخ وشكلك وسخ.. إذا إنتي المستندات معاك وتعملي على ملف حلايب وشلاتين وهي مصرية.. ليش تخافي من التحكيم يا حلوة.. يلا نروح سوا التحكيم .. عشان تأخذيها بالعديل كدا وتكون حلال عليك.. ونحن جاهزين.. ذي ما إنتوا جاهزين.. يلا التحكيم. مالكم خايفين.